...

انتفاضة مصرية فى مواجهة الادعاءات الاسرائيلية.. علاء عابد : محاولات خبيثة لإقحامنا فى الحرب .. سليمان وهدان : القيادة السياسية تمتلك الحكمة لعدم السير وراء الافتراءات..طارق نصير :إلقاء إسرائيل التهم إلى مصر بأنها هي التي تغلق معبر رفح لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لا أساس له من الصحة

شهدت الساعات الاخيرة انتفاضة برلمانية ضد الادعاءات الاسرائيلية امام محكمة العدل الدولية بغلق معبر رفح امام المساعدات الانسانية والاغاثية لقطاع غزة
واعتبر النواب ان ما تفعله اسرائيلية محاولات تهدف لإقحام مصر فى الحرب واثارة الرأى العام العالمى ضدها ولكن العالم يعرف الدور المصرى لمساعدة الاخوة الفلسطينين ووقف الحرب
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، عن استنكاره الإدعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، بغلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

النائب علاء عابد
النائب علاء عابد

وقال عابد، في تصريحات صحفية له، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة؛ لكن القيادة السياسية تملك من الحكمة والحنكة ما يجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع.

وأوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الاحتلال الصهيوني يحاول التنصل من جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وطمس الحقائق وتزييفها ومحاولة إلقاء جرائمها على دول أخرى.

وأكد النائب علاء عابد، أن هذه الإدعاءات المزيفة تجاه مصر، دليل على أن مصر لا تزال شوكة في ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة، لتصفية القضية وتهجير أشقائنا في غزة.

وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية لن تقف صامتة على هذه الإدعاءات وسترد بوثائق رسمية للتأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ودورها التاريخي في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين.

ولفت النائب علاء عابد، إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب، أكدوا خلال تصريحات إعلامية علنية أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي.


استنكر النائب سليمان وهدان عضو مجلس النواب والوكيل السابق للمجلس ادعاءات الفريق القانوني الاسرائيلي بشأن مصر أمام محكمة العدل الدولية بغلق معبر رفح امام المساعدات الانسانية والاغاثية لقطاع غزة.ومشيرا ان اسرائيل تواصل محاولاتها المضللة ودورها الخبيث الذي دأب على طمس الحقائق الواضحة أمام الجميع، ومحاولة التنصل من جرائم الإبادة الجماعية التي خلفها في قطاع غزة.كما تستهدف الادعاءات الاسرائيلية اقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة؛ إلا أن القيادة السياسية تملك من الحكمة والحنكة التي تجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع.
وأضاف أن كافة الدلائل تؤكد أن اسرائيل مارست في غزة انتهاكات جسيمة تتنافى مع الانسانية ومواثيق الأمم المتحدة، ما يتطلب فرض عقوبات رادعة وتحويل نظامها للجنائية الدولية.
وأكدت أن هذه الادعاءات الخبيثة تشير أيضًا إلى أن مصر لا تزال شوكة في ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة لتصفية القضية وتهجير أشقائنا في غزة.

أستنكر النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي الأكاذيب التي يروجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.


وقال إن إلقاء إسرائيل التهم إلى مصر بأنها هي التي تغلق معبر رفح لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لا أساس له من الصحة بل تمصل من التطهير العرقي وجرائم الإبادة ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل

وأكد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من دعي إلى وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والجلوس على مائدة المفاوضات باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى.

وأشار إلى أن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الاستعلامات كان قد عقد مؤتمر صحفي أمام معبر رفح بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الوكالات الإعلامية العالمية ليروابانفسهم أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح أمام الأشقاء الفلسطينيين.

لافتا هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين يطلان على الجانب الإسرائيلي فلماذا لم تفتح إسرائيل هذه المعابر رغم أنهم يعتبران الشريان الرئيس للتجارة الإسرائيلية.

وأوضح هناك حالة ارتباك شديدة لدي المسؤولين الإسرائيليين وظهر ذلك لفريق دفاعهم أمام القضاء الدولي حيث إنه لأول مرة يمتثل الكيان الصهيوني أمام محكمة دولية ليري العالم وحشية هذا النظام الفاشي الذي اخترق كل الأعراف والقوانين الإنسانية.

وجدد نصير دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ومطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لإطلاق النار والانتهاكات التي يقوم بها ضد المدنيين في قطاع غزة.

وحيا اللواء طارق نصير صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل

استنكر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الإدعاءات التي ساقها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي تتعلق بتهمة تجويع أكثر من ٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومنع سبل الحياة عنهم، بهدف إبادة سكان القطاع، مشيرا إلي أن إسرائيل زعمت أنه ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة الحدود المصرية مع غزة تحت إشراف مصري، ولم تمنع إسرائيل دخول المساعدات لغزة، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن معبر رفح، وهي إدعاءات لا أساس لها من الصحة.

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد إن مصر لديها السيادة علي معبر رفع من الجانب المصري فقط، وهو مفتوح ولم يغلق أبدا منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلي أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع، بالإضافة إلي تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي وعدد كبير من المسؤولين الاسرائيليين بمنع دخول المساعدات نهائيا والتهديد باستهدافها.

وأكد رئيس الوفد، أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، حيث الاستهداف الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، مشيرا إلى أن مصر حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وشدد رئيس الوفد، علي أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص وتفتيش كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص، موضحا أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزء من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني

زر الذهاب إلى الأعلى