...

براءة ترامب من فضيحة روسيا جيت

 

أعلنت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه لا يوجد دليل على تواطؤ دونالد ترامب، خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، مع روسيا، فيما عرف بفضيحة “روسيا جيت”، حيث اتهم الحزب الديمقراطي المرشح الجمهوري وقتها، وقطب العقارات السابق ترامب بمساعدة موسكو للتأثير على مسار الانتخابات وهزيمة المرشحة أمامه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.

وأصدرت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ المجلد الأخير الذي طال انتظاره من تحقيقها في تدخل روسيا في انتخابات 2016 ، مما يشير إلى ختام ما تم تأجيله باعتباره آخر تحقيق في الكونجرس من الحزبين في هذه المسألة.

ويمتد الفصل الخامس، الذي تم تنقيح أجزاء منه، لما يقرب من 1000 صفحة ويتعامل مع مخاوف مكافحة التجسس النابعة من الروابط والتفاعلات المحتملة بين موسكو وحملات 2016، وتفاصيل لجنة الاتصال المكثف بين رئيس حملة ترامب بول مانافورت وكونستانتين كيليمنيك، وهو مواطن روسي عمل عن كثب مع مانافورت لسنوات. ووصف التقرير كليمنيك بأنه “ضابط مخابرات روسي”.

ووجدت اللجنة أن وجود مانافورت في الحملة وقربه من ترامب خلق الفرصة للمخابرات الروسية لفرض نفوذها، والحصول على معلومات سرية عن حملة المرشح الجمهوري.

وقال السيناتور ماركو روبيو القائم بأعمال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ: ” “يمكننا القول، دون أي تردد، إن اللجنة لم تجد أي دليل على الإطلاق على أن المرشح آنذاك دونالد ترامب أو حملته قد تواطئوا مع الحكومة الروسية للتدخل في انتخابات عام 2016″، لكنه أوضح أن “لكن ما وجدته اللجنة مقلق للغاية بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات”.

وأشار السيناتور مارك وارنر، نائب رئيس اللجنة، في بيان إلى أن التقرير يعرض تفاصيل “مستوى مذهل من الاتصالات بين مسئولي حملة ترامب وموظفي الحكومة الروسية، وهو تهديد حقيقي للغاية للاستخبارات المناهضة لانتخاباتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى