...

بعد مشاركته في حفل دعم الكيان الصهيونى.. مايك تايسون فى مرمى غضب متابعيه

أحدثت مشاركة أسطورة الملاكمة مايك تايسون في حفل لجمع التبرعات للجيش الإسرائيلي في ميامي جدلا واسعا على وسائل التواصل، خاصة في أساط الداعمين للفلسطينيين والذين يتهمون إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب” في غزة.

شهدت مدينة ميامي الليلة الماضية حفلا في أحد فنادقها لصالح منظمة “أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي”، هدف إلى جمع التبرعات لهذا الجيش.

الحفل من تنظيم رجلي أعمال إسرائيليين، بيني شبتاي وأورين ألكسندر، وحضره أكثر من 500 شخص، من بينهم شخصيات مشهورة في مجالات الفن والإعلام والأعمال والرياضة.

لكن اللافت في الحفل كان حضور أسطورة الملاكمة وبطل العالم في الوزن الثقيل مايك تايسون، حيث دعم الصندوق المخصص للمناسبة وقدم تبرعات أيضا.

إثر ذلك انتشرت على مواقع التواصل منشورات وضعت تايسون في دائرة الاستهداف والانتقاد، حيث عبر كثيرون عن غضبهم من البطل الرياضي. وسأل أحدهم “كيف يمكنك دعم جيش متهم بارتكاب مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين”، في حين تساءل تعليق آخر عن كيفية دعم تايسون للجيش الإسرائيلي في حين أنه عانى بنفسه من فقدان ابنته في حادث مأساوي.

ووصلت قيمة التبرعات لصندوق الطوارئ التابع للمنظمة إلى 10 ملايين دولار.

وهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها تداعيات الحرب في غزة إلى عالم الرياضة، حيث سبق لعدد من الرياضيين المشهورين أن أعربوا عن دعمهم وتعاطفهم مع إسرائيل عقب هجمات السابع من أكتوبر، مثل لاعب كرة السلة الشهير ليبرون جايمس، وبطل العالم في الملاكمة المعتزل فلويد ماي ويذر.

وصب مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم على بطل الملاكمة السابق في الوزن الثقيل، مايك تايسون، بسبب مشاركته في حملة تبرعات لصالح سلطة الاحتلال الإسرائيلي بولاية فلوريدا.

وأثارت هذه المشاركة في حملة التبرعات لصالح الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الجدل، خاصةً من شخصية “مسلمة” مثل تايسون التي تدين باستمرار الإرهاب.

وعبرت الانتقادات عن استياء كبير بسبب دعمه لجهة ترتكب انتهاكات ومجازر في حق المدنيين الفلسطينيين والأطفال في قطاع غزة، داعين إياه لإعادة النظر في دعمه للكيان المحتل.

زر الذهاب إلى الأعلى