...

بلا انتماء سياسي.. 9 معلومات عن رئيس الحكومة التونسية

كلف الرئيس التونسي قيس سعيد مرشح حركة النهضة، الحبيب الجُمْلي، 60 عاما، بتشكيل حكومة جديدة، والذي لا يعرف له أي توجه سياسي أو حزبي، وجاء اختيار الحركة لها، بصفتها الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، إذ اشترطت معظم الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي تعيين رئيس حكومة من خارج حركة النهضة حتى تدخل في مشاورات لتشكيل ائتلاف حكومي، وأكد الجملي، أن الحكومة القادمة ستكون في خدمة إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات الأخيرة، وسيتم تشكيلها على أساس الكفاءة والنزاهة بغض النظر عن الانتماءات السياسية.
وقال الجملي، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الجمعة، إنه سيسعى إلى العمل على إيجاد برنامج عمل مشترك دون التحفظ على أي حزب، كما أنه يعول في هذا الصدد على مساهمات المنظمات الوطنية وهيئات المجتمع المدني ومقترحات بقية الأحزاب الأخرى.

من هو الحبيب الجملي؟
– ولد في 28 مارس يمنطقة نصر الله بمحافظة القيروان. وتلقى فيها تعليمه المدرسي، حتى اتجه إلى دراسة الزراعة، وهو متزوج وله ثلاث بنات وولد.

-لا يُعرف للجِملي أي توجه سياسي أو حزبي، سواء قبل الثورة التونسية أو بعدها. يُعرف عنه انشغاله التام بالعمل العام والتقني، والاهتمام بمتابعة شؤون الزراعة على الأرض من منظور الفلاحين وصغار العاملين في القطاعات المرتبطة بها.

– انخرط في العمل البحثي طيلة حياته، فحصل على دبلوم تقني في الزراعات الكبرى، ودبلوم مهندس أشغال دولة في الزراعة، ودبلوم مرحلة ثالثة في الاقتصاد الزراعي والتصرف في المؤسسات ذات الصبغة الزراعية، بحسب بي بي سي.

– خدم في القطاع الحكومي طوال 14 عاما، تولى خلالها عدد من المناصب. فبين عامي 1992 و1995، ترأس خلايا البحوث التطبيقية في ديوان الحبوب، والذي كان يعمل على تطوير أبحاث لزراعة الحبوب الجافة والبقول.

– في عام 1998، شغل منصب رئيس مصلحة مراقبة الجودة التي كانت حديثة التأسيس آنذاك. هذا بالإضافة للمشاركة في عدة لجان ودورات وتدريبات حكومية طوال فترة خدمته.

– له بحثان تطبيقيان مسجلان رسميا، الأول عن تطوير عملية تجميع وتخزين الحبوب في تونس، والثاني عن طرق مراقبة وتحليل الجودة في تسويق الحبوب.

– في عام 2001، ترك الجِملي العمل الحكومي واتجه إلى القطاع الخاص، إذ تولى منصب مدير الدراسات والتنمية بشركة “المتوسطية للحبوب”، وهي ثاني أكبر شركة وطنية مختصة في توريد وتوزيع الأعلاف بتونس، وفي عام 2004، تولى الإدارة العامة للشركة.

– عاد للعمل الحكومي عام 2011، وكان السبب في اختياره هو أنه تكنوقراط مستقل، بلا انتماء سياسي، إذ شغل منصب كاتب دولة (مساعد وزير) لدى وزير الفلاحة (الزراعة) بين عامي 2011 و2014، في عهد حكومتي النهضة برئاسة حمادي الجبالي وعلي العريض.

– بعد خروجه من المنصب الحكومي عام 2014، أسس شركته الخاصة بالاستشارات الزراعية وعاود اهتمامه التقني بالزراعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى