...

تحرك برلماني بسبب تأخر صرف رواتب الأئمة والخطباء

كتبت- دينا بهاء

قدم النائب أحمد قورة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، بشأن: تأخر صرف رواتب الأئمة والخطباء المعينين بنظام التعاقد والذين تسلموا أعمالهم في نهاية شهر أكتوبر عام 2023.

وأضاف «قورة» في الطلب المقدم منه، أن وزارة الأوقاف أعلنت عن تعيين ألف إمام وخطيب ومدرس في عام 2022/2023 فتقدم ما يقرب من (18) ألف خريج، وخضعوا للاختبارات التي أشرف عليها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ما بين اختبار تحريري وشفهي حتى أستقر الجهاز على تعين ألفا أمام (بنظام التعاقد) من أفضل الخريجين، وبعدها تقلص العدد الذي جرى اختياره إلى (500) إمام.

وتابع: وبعد أن أجريت دورة تدريبية في الكلية الحربية لمن وقع عليهم الاختيار واستغرقت مدة ستة شهور وتخرج العدد ما يقرب من (250) إماما ممن ترشحوا واجتازوا الاختبارات والدورة التدريبية، وتكبدوا نفقات طوال هذه الفترة لتحقيق أملهم في التعيين حتى صدور قرار تعيينهم، وأطلقت عليهم الوزارة دفعة الشيخ الشعراوي وتسلموا العمل في أواخر شهر أكتوبر 2023 وتم توزيعهم على محافظات حدودية ما بين شمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح وبورسعيد ودمياط والسويس وأسوان والبحر الأحمر، إلا أن هؤلاء الأئمة الجدد المعينون فوجئوا بأنهم لم يتقاضوا مرتباتهم من نهاية شهر أكتوبر وحتى شهر فبراير الماضي، أي ما يقرب من أربعة شهور، فكيف يعيش هؤلاء الأئمة والخطباء، وكيف تعيش أسرهم وهم يتكبدون السفر ذهاب وعودة لأن جميعهم مغتربون مما اضطر بعضهم للعمل في مهن لا تليق بهم وهم من حماة الأمن القومي الفكري للبلاد.

وتساءل عن أسباب التراخي في دفع أجور الأئمة والخطباء الجدد المعينين بطريق التعاقد من تاريخ تكليفهم بالعمل في نهاية شهر أكتوبر 2023 حتى تاريخه، مضيفا: “على أن تكون الإجابة عن السؤال المذكور مكتوبة وفقا لأحكام المادة (200) من اللائحة الداخلية للمجلس، وموضحا بها الآتي: مدى وجود اعتمادات مالية مقررة من وزارة المالية لأجور هؤلاء الأئمة؟، وفي حالة عدم وجود اعتمادات مالية؛ فما هو سند الوزارة في التعاقد مع الأئمة الجدد دون تدبير مالي؟، لماذا لا تعتمد وزارة الأوقاف على تمويل أجور ورواتب الأئمة من ريع الأوقاف التي تشرف عليها الوزارة والتي تزيد متحصلاتها السنوية عن المليارين جنيه مصري؟”

زر الذهاب إلى الأعلى