...

فيروز ترفض أموال تركى آل الشيخ للمشاركة في موسم الرياض.. ورواد السوشيال يعلقون: مش كل الفنانين بيومى فؤاد

بين الحين والآخر تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي اخبار مجهولة المصدر وغير دقيقة ، ومايكاد الرواد يطالعونها حتى تنتشر الآراء والتحليلات حولها في حين أن الخبر نفسه غير موثق

وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اخبار بشكل مكثف عن رفض المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز عرضاً مغرياً للغناء في المملكة العربية السعودية.

ردود الفعل تباينت حول هذا الخبر، حيث اعتبر البعض موقفها مبدئياً نابعاً من قناعاتها، بينما اعتبره آخرون خسارة للساحة الفنية السعودية.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن قيمة العرض المطروح، تتراوح بين 3 ملايين دولار و6 ملايين

هذا الكلام غير صحيح أو غير دقيق حيث لم تصدر أي وسيلة رسمية خاصة بفيروز أو ابنتها ريما أي تصريح عن الموضوع.

لقد تردد أن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، قدّم عرضاً ضخماً لفيروز لإحياء حفلة غنائية في الرياض.وقيل إن فيروز رفضت العرض، دون الكشف عن الأسباب.

وانتشرت تكهنات حول أسباب الرفض، ربط البعض رفض فيروز بموقفها من بعض الأحداث في المنطقة، فيما رجّح البعض أن فيروز لم تُرضِها شروط العرض، مثل مكان الحفل أو طريقة تنظيمه.

وقال البعض أن فيروز ترفض بشكل عام المشاركة في أي فعاليات نظرا لحالتها الصحية

وحتى الان لا يزال رفض فيروز للغناء في السعودية ، إن كان قد حدث فعلا ،محاطاً بالكثير من التكهنات، ولم يتمّ التأكد من الأسباب بشكل قاطع.بل لم يتم التأكد من صحة الخبر نفسه

ويجتهد الكثيرون في تفسير ابتعاد فيروز عن الحفلات الغنائية منذ ذلك الظهور الأخير لها، بين من يرجع اعتزالها الغناء على المسرح إلى التقدم في السن ورغبتها في الاحتفاظ بصورتها عند جمهورها، ومن يرى أنها اعتزلت بسبب انقسام داخل العائلة الرحبانية، عقب خلاف على الحقوق الفنية للورثة، تزامن مع إعادة تقديم مسرحية “صح النوم”، وهناك من يعتقد أن السبب رغبتها في البعد عن الانقسامات السياسية.

آخر ألبومات فيروز كان “ببالي”، الذي صدر عام 2017، وضم عددا من الأغنيات المعربة والمنقولة من ألحان غربية، ولم يلق هذا الألبوم ترحيبا كبيرا، بسب ترجمة الأغاني وغياب زياد الرحباني عن المشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى