...

ضياء الدين داوود: حكومة “مدبولي” باقية بأوامر من المندوب السامي والنقد الدولي… وأطالب النواب بـ “التزموا بعهدكم”

 

قال ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الأولى التي تولت في7 يونيو 2018، كان سعر الدولار حينها مقابل الجنيه المصري 17.83، مضيفا: بكل فخر بالأمس القريب أصبح الرسمي قرابة خمسين جنيها.

وتابع: إن تلك الحكومة بكل فخر باقية بأوامر من صندوق النقد الدولي، على الرغم من كل النتائج الاقتصادية التي ترتب عليها معاناة المصريين، وتوقع البرلمان وكل نائب رحيل الحكومة؛ ولكنها باقية ليس بإرادة البرلمان، ولكن بإرادة وكيل الدانيين المندوب السامي، وصندوق النقد الدولي.

وأضاف عضو مجلس النواب أن الحكومة عجزت عن تنفيذ ما تعهدت به من موازنة البرامج والأداء، قائلا: الحكومة جاية تستسمح البرلمان في سنتين زيادة، وتطالب بمد فترة جديدة لتنفيذ موازنة البرامج.

ونوه إلى أن التعديل يضم الهيئات الاقتصادية إلى الموازنة، قائلا: “مطلب مشروع وطالبنا به؛ لكن هل أنت قادر على تحمل الديون، التي تؤكد الحكومة التزامها بسداد 90 مليار ديون فقط والباقي ملزم من الهيئات، هل الحكومة أصبحت قادرة الآن، خاصة أن عددا من الهيئات الاقتصادية ستنضم إلى الموازنة بديون جديدة.

وتابع:” داخلين على حساب ختامي وموازنة جديدة وولاية جديدة للرئيس، والشعب المصري كله والنواب، وأنا سامع بودني كلماتكم طوال ثلاث سنوات إن الحكومة عجزت عن أداء الدور الوظيفي، هل ننسى كلامنا، وتعهدنا؟ أم الصندوق ضاغطا للدرجة إنه يسلب إرادتنا الحقيقية؟ أم نحن تحت تأثير الدولارات؟.

واختتم داود كلمته قائلا: “أوجه كلامي إلى كل ضمير في القاعة، لم يعد هناك مجال للتسامح مع السياسات التي تتبعها الحكومة، وأطالبكم بما تعهدتم به أمام الشعب المصري وتغيير الحكومة، ولا نقع تحت تأثير الصفقات، سنكون أمام أزمة أخطر مما نحن فيها الآن، مؤكدا رفضه مشروع القانون رغم أن به ملامح استحقاقات”.

زر الذهاب إلى الأعلى