...

“عزيز”: كلمة السيسي في افتتاح مركز البيانات رسمت صورة المستقبل الرقمي

كتبت- منار سالم

 

قالت ولاء عزيز، مستشار الاتحاد العام لشباب العمال، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، حملت العديد من الرسائل حول أهمية التحول الرقمي والحفاظ على الأمن القومي المصري.

 

و أكدت عزيز، في تصريح خاص لـ٦٠ دقيقة، على ضرورة الاهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا.

 

و أضافت عزيز، أن هناك ضرورة على تطوير مسارات التعليم الفني والتقني والتدريب المهني و يجب أن يكون هناك اهتمام بملف التعليم الفني خاصة أن هذا الملف تعرض لتجريف شديد الفترة الماضية.

 

و أشارت عزيز، إلى أن العالم كله يحتاج إلى فنيين أصحاب مهارات و كفاءات عالية متطورة و يجب مواكبة العالم المتحضر فليس قيمة الشخص أن يحصل على بكالوريوس أو ليسانس و يجلس على المقاهى دون عمل بل أن يحصل الإنسان على تعليم حرفي جيد بمستوى و كفاءة عالية يؤهله لأن يعمل بشكل جيد في مصر أو خارجها.

 

و تابعت عزيز، دول العالم كلها تحتاج في الوقت الحالي إلى فنيين بمهارات عالية منها أوربا على سبيل المثال التي تعاني من عدم وجود شباب كثيرين و بالتالي نقص في الأيدي العاملة من الفنيين بالتالي تستقطب الفنيين من الخارج.

 

و مضت تقول، إذا كنا في مصر لدينا شكاوى من البطالة فلدينا فرص كثيرة للسفر إلى أوربا بشكل شرعي و قانوني لو اهتم الشخص في مصر بتنمية مهاراته الفنية.

 

و أضافت عزيز، أن الحرف اليدوية في مصر منها السباكة و النجارة و النقاشة وغيرها المتميزون فيها هم كبار في السن يعملون في تلك الحرف من زمان و يتقنون تلك الحرف بمهارة لكن الشباب حاليا يسعون إلى أعمال مكاسبها سريعة و لا تحتاج إلى مجهود مثل التوك توك، و بالتالي لدينا نقص كبير في أصحاب هذه الحرف و اذا احتاج شخص إلى شخص منهم لديه رؤية و يواكب التطور لا نجد أحدا.

 

و تابعت يجب أن يكون لدينا شباب لديهم معرفة بالتقنيات الحديثة في الحرف اليدوية و العمل الفني كالسباكة و النجارة و أن يكون لدينا حرفين لديهم ورش لتعليم هذه الحرف للشباب.

 

في وقت سابق، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين، إلى ضرورة تعليم أبنائهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم، مضيفا أن توجيه أبناء المصريين للدراسة في كليات الآداب والتجارة والحقوق غير مجد الآن وأن المستقبل للبرمجة وعلوم البيانات

 

و أوضح أن مصر في بداية دخولها لهذا المجال لم تجد سوى العشرات فقط المؤهلين لدراسة البرمجة، معبرا عن خيبة أمله في ذلك، ومؤكدا استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، لأن هذا المجال قادر على مساعدة مصر في تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى