...

فيديو منذ يطرد مريم حسين من الإمارات.. ما علاقة شقيق حسين الجسمي؟

سهرة مع الأصدقاء واحتفال بالعام الجديد، انقلبا ليتحول الأمر إلى معارك يفصل فيها القضاء وتشهد المحاكم نهايتها، ربما يلخص ذلك قصة خلافات وقعت بين الإعلامي صالح الجسمي، شقيق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنانة المغربية مريم حسين.

الأزمة التي شهدت الساعات الماضية نهايتها بصدور قرار من محكمة جنح دبي، غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المُتحدة وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الإعلامي من كافة التهم.

لكن ما هي ملابسات القصة ومالسبب وراء احتدام الخلافات؟

البداية انطلقت بتسريب لقطات مُصورة لمريم حسين أثناء سهرتها ترقص مع مغني راب في تلك الليلة، ليصل الفيديو إلى الإعلامي وكثيرين، فأعاد نشره واصفًا اللقطات بـ«الإباحية»، لتدافع الفنانة عن نفسها ويسب كلاهما الآخر.

الإعلامي صالح الجسمي، قرر بين ليلة وضحاها مقاضاة مريم، إذ اعتبر الفيديو فاضحًا إباحيًا لا يتناسب مع العادات والتقاليد في الوطن العربي، خاصة بتواجدها في الإمارات، مع الانزعاج من تراشق الألفاظ، مُتهمًا إياها بالسب والقذف أمام المحكمة.

في المقابل، اتخذت الفنانة المغربية موقفًا تجاه الإعلامي بمقاضاته لتستمر القضية عامين بالمحاكم دون حكم نهائي.

في يوليو الماضي قضت محكمة جنح دبي بسجن الفنانة مريم حسين، 3 أشهر وترحيلها عن دولة الإمارات، بتهمة هتك العرض مع مغني راب في احتفالات رأس السنة الميلادية، لكن محاميها، خليفة المفتول، أطلق تغريدة موضحًا أنه مُجرد حُكم ابتدائي قابل للاستئناف.

مع تزايد الخلافات سعت الفنانة مريم حسين إلى الدفاع عن نفسها في ظل الاتهامات التي تلاحقها، ونشرت تكذيبًا للقرار عبر موقع التدوينات القصيرة«تويتر»: الحمد لله تم الحكم ببراءتي بعد القضايا التي اتّهمت بها، في الوقت الذي أعلن فيه الإعلامي صالح الجسمي حصوله على حُكم لصالحه في قضية «هتك العّرض بالرضا مع مغني الراب»، متوجهًا بالشكر للمُحامية حوراء موسى بالحكم، القابل للاستئناف، قائلًا: أشكرك ومكتب التمييز للمحاماة فقد أبدعتوا ووقفتوا مع الحق، قضاءنا عادل وله كل الاحترام والتقدير.

الفنانة المغربية بدورها نشرت مقطع فيديو تقول فيه: «أنا إنسانة أحترم القانون»، ولفتت إلى أن الحفل محور القضية هو عيد ميلاد أقاربها.

يمر يومان، ويكشف الإعلامي صدور حكم بدفع غرامة قدرها 100 ألف درهم، أي حوالي 50 ألف درهم للإعلامي ومثلها للسيدة وفاء الخالدي، الطرف الثاني بالقضية ذاتها، وهي السب والقذف، بالإضافة إلى غرامة مُتبادلة قيمتها 5 آلاف درهم، وحصلت على براءة مؤقتة بقضية التصوير للمقطع المُسرب، وبالفعل استأنف «الجسم» على الحُكم، وحصل على قرار نهائي بإدانتها وإبعادها عن الاقتراب من الأراضي الإماراتية.

خرج الإعلامي مُعلنًا الحُكم النهائي، بالساعات الماضية، بعد عامين من القضايا، قائلًا عبر «تويتر»: أشكر كل من وقف بجانبي وساندني، وشكرا لقضاء الإمارات النزيه وأرجو التطبيق من النيابة ورجال التحريّات فالقانون فوق الجميع.

ونشر فيديو يتساءل فيه: «ليش الواحد يكابر على الغلط؟ على الأقل أعتذر، ربما الطرف الآخر ربنا يهديه ويتنحى شوي عن بعض الإجراءات».

الفنانة أحلام عقب صدور الحُكم النهائي وبراءته، تدخلت مُحاولة التوسط بدفع الإعلامي إلى التنازل، قائلة في تغريدة: حرام بنت تنسجن وعندها طفلة حنا ياما تأذينا بس لي وصل الأمر إلى السجن، الإنسان يكون إنسان، الكبر فقط لله، أخدت عهد على نفسي أني ما أتدخل في أي شىء، لا تربطني بها معرفة.. عشان البنت البريئة اللي بين إيديها خليك أكبر».

وعندي طلب منك أخير وأتمنى تأخذه بعين الاعتبار اترك عنك المهاترات والكلام عن هاذي وذيك أعتقد ان عندك أشياء أهم وإذا ماعندك حاول تبحت وتجدد نفسك لتكسب ود الناس أكثر شوف أخوك حسين الجسمي مدرسة وإنسان الكل يحترمه لأنه عمل أساس لنفسه ومريم حسين هي بنت وكل إنسان يغلط خليك أحسن وتنازل https://t.co/uJ4XhUkH5n

a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى