...

يثيروكس المستورد اختفى من الأسواق.. ومرضى الغدة الدرقية: إلحقونا هنموت

 

يعتمد أغلب مرضى  قصورالغدة الدرقية على دواء” يثيروكس” المستورد نظرا لعدم فاعلية الدواء المحلي، وقد اختفى الدواء المستورد تماما من الأسواق، وبعض الصيدليات يبيعه سرا، كما يتم بيعه من خلال بعض التطبيقات الإلكترونية.

الغريب أن سعر هذا الدواء وصل الشهر الماضي إلى مئة وعشرين جنيهات فقط، لكنه يباع الآن – إذا وجد- بأربعمائة وخمسين جنيها مما يفوق قدرة أغلب المواطنين

وهذا الدواء بالغ الأهمية لمن يعانون قصورا في عمل الغدة الدرقية وربما يتعرضون للموت إذا لم يعتمدوا عليه بشكل يومي مدى الحياة، حيث بدونه تختل جميع وظائف الجسم.

تقول سيدة فاروق- مدرسة- نصحني الطبيب منذ عدة سنوات بالاعتماد على يثيروكس مدى الحياة، وبعد نقصه في الأسواق جربت البديل المحلي لكن التحليلات أثبتت ضعفه وعدم جدواه فعدت إلى المستورد مرة أخرى، إلا أن سعره ارتفع من مئة وعشرين جنيها الشهر الماضي إلى أربعمائة وخمسين جنيها هذا الشهر، فضلا عن أنه غير متوافر أساسا.

وطالب عبدالعزيز رضوان- موظف على المعاش- بتدخل الدولة لتوفير الدواء بسعر مناسب، بعيدا عن استغلال الصيدليات والتطبيقات الإلكترونية التي تبالغ كثيرا في سعره بحجة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى