...

3 أسماك بها سم قاتل تهدد المواطنين في المصايف

 

بدأت المدن الساحلية في مصر تستقبل المصطافين في الأماكن المسموح بها، وفقا للاجراءات الاحترازية المقررة من جانب الحكومة.

وقال مراقبون إن الإقبال على المصايف بات متزايدا خلال الأسبوع الفائت وتضاعفت نسب الاشغالات الفندقية بشكل مطرد، بينما زادت التوقعات بنسب اكبر خلال إجازة عيد الاضحى المبارك.

تحذيرات من التعامل مع الكائنات البحرية

وبسبب ذلك، حذر مختصون بيئيون بمحافظة البحر الأحمر من التعامل مع الكائنات البحرية من قرب خلال النزول إلى الشواطئ أو رحلات الغطس لما في ذلك من اضرار مميتة، ولا يعني ذلك هجوما مباشرا من الكائنات على الإطلاق

وأضاف المختصون أنه لا توجد حيوانات على الشعاب المرجانية تعتبر الإنسان فريسة أو عدوًا لها، ومهاجمتها له تكون نتيجة لإثارتها واستفزازها، ومعظم الحوادث تنتج غالبًا عن جهل الإنسان بسلوك هذه الكائنات البحرية ووسائل دفاعاتها.

ولوحظ في الآونة الأخيرة تزايد حالات الإصابة نتيجة التعرض لبعض الكائنات البحرية وهو ما استرعى اهتمام المنظمات البيئية التي أطلقت حملاتها للتوعية لمرتادي البحر.

 

3 أسماك سامة

يقول حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة السابق، أن أكثر الكائنات البحرية سمومًا هى ثلاثة أنواع مشهورة جدًا، وهي سمكة العقرب، والسمكة الصخرية أو كما يطلق عليها البعض “البومة”، وأسد البحر، وتعتبر السمكة العقربية هى أكثرها خطورة لوجود عدد من الأسماك السامة على ظهرها، فما من أحد يضع قدمه أو يده عليها حتى تخترق ذلك المكان فيدخل السم مباشرة للجسم.

ويضيف الطيب: أما السمكة الصخرية فهي أشبه ما تكون بالسمكة العقرب ولكنها لا يوجد لديها سوى شوكة واحدة على ظهرها بواسطتها تسمم كل من يمسكها أو يضع قدمه أو يده عليها.

 

طرق التعامل الصحيح معها

ينصح صالح سليمان الرشندى، أحد المهتمين بالشأن البيئى بالتعامل بحرص ولا نحاول لمسها أو الاقتراب منها ومن كل الأسماك غير المألوفة حتى لو كانت ألوانها جميلة وزاهية، لأن بعض أسماك الشعاب المرجانية قد تكون خطيرة على الإنسان، وتختلف خطورة الحيوانات البحرية من كائن لآخر، منها ما تكمن خطورتها عند الاقتراب منها أو لمسها مثل (أسماك العقرب والصخر – قناديل البحر – الأصداف المخروطية)، ومنها كائنات خطورتها فى مهاجمتك حين تقابلها أو تستفزها مثل أسماك (القرش والباراكودا والموراى)، ومنها الخطيرة عند تناولها كغذاء مثل أسماك “القراض”.

 

طرق العلاج

بحسب الطيب، سم هذه الأسماك نوع من أنواع البروتين السام، أي كالبيض، فعند إصابة أحد الغواصين أو السباحين أو مرتادي البحر من إحدى هذه الأسماك السامة، فإن أنجح الأدوية لها هو وضع المكان المصاب في ماء حار من 40 درجة مئوية فما فوق وعلى قدر استطاعة المصاب تحمل الحرارة وتكون لمدة لا تقل 20 دقيقة، بعدها يصبح السم جامدا فيفسد ويتحلل في الدم، لأن البروتين يتجمد بسرعة مع درجة الحرارة.

وتابع: “وكذلك يوجد أمصال خاصة وحديثة وفعالة لمقاومة هذه الأنواع من السموم في كثير من المستشفيات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى