إلهام عيداروس .. المثيرة للفتن
اعتادت إلهام عيدروس، اللعب على وتر حساس، طالما كانت تطالب بالإفراج عن عدد من السجناء المحبوسين على ذمة قضايا أمام جهات التحقيق، ودأبت أن تستخدم منصات السوشيال ميديا من فيسبوك وتويتر، لعرض منشوارات تحرض ضد الدولة المصرية، واستخدام مصطلحات الهدف منها عمل “تريند” لاستخدامها من جانب الجماعة الإرهابية، ما أثار غضب عدد من متابعى مواقع التواصل الاجتماعى، ووجهوا لها رسائل تعبر عن غضبهم، فهناك من قال لها “ده درس للجميع عندما ينساقون وراء المال والمصالح وتركوا أبناءهم ثم يتباكون عليهم عقب ذلك”.
وهاجم آخرون، فى رسالة أخرى تحمل العديد من معانى الغضب، قائلين “هم السبب فيما يتعرضون له، سواء الأم التى تدفع ابنها لخيانة بلده، أمثال ليلى سويف، وينساقون وراء مصالحهم مقابل التلاعب فى استقرار بلدهم دون التفكير فى أولادهم”.
وتساءل البعض قائلا “من الجانى؟!”. وجاء الرد من آخرين “كان من باب أولى أن توجهوا نصائحكم للأب والأم، وتذكيرهم بأن لديهم أبناء، وأن الجريمة مصيرها أن تنكشف.. وهل فكر الأم والأب عندما تآمروا على بلادهم؟!