...

إمام بالأوقاف: صلاة العيد بعد الشروق بـ٢٥ دقيقة و يجوز صلاتها في المنزل 

كتبت منار سالم

 

قال الشيخ عبد المجيد النجار، الإمام بالأوقاف، إن صلاة العيد تكون بعد شروق الشمس وارتفاعها بمقدار رمح (أي: حوالي ٢٥ دقيقة) ويستمر وقتها إلى الزوال (أي: إلى وقت الظهر)، فإذا أذن الظهر خرج وقتها.

 

و أوضح عبد المجيد ، في تصريح لـ٦٠ دقيقة، أنه يجوز أداؤها في أي وقت في هذه المدة جماعةً أو فُرادى، فيجوز أن يؤديَها الإنسان في بيته أو في محل عمله منفردًا ولكن بدون خُطبة.

 

و أشار عبد المجيد، إلى أن صواحب الأعذار الشرعية من النساء يجوز لهن حضور صلاة العيد في الساحات، ولكن يجب عليهن أن يعتزلن مكان الصلاة؛ منوها إلى قول أم عطية رضي اللَّه عنها، أمرنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن نخرج العواتق وذوات الخدور والحُيَّض يحضرن العيد، يشهدن الخير ودعوة المسلمين، وليعتزل الحُيَّض المصلى، فقيل لها: آلحُيَّض؟ قالت: نعم؛ أليس يشهدن عرفة، ويشهدن كذا وكذا.

و تابع عبد المجيد، مما يجب التنبيه عليه هنا أمران، أن تحضر المرأة والفتاة المسلمة بثياب محتشمة ساترة، لا تصف، ولا تكشف، ولا تشفُّ، ولا تكون متبرجة بزينة، وأن تتسم تصرفاتها بالحياء والحشمة والعفاف، و الأمر الثاني إذا حضرت المرأة الصلاة فلتلتزم بالأماكن المخصصة للنساء، ولا تختلط بالرجال في صفوف الصلاة.

و مضى يقول، وجود المرأة في صفوف الصلاة يُبطل صلاة كُل مَن خلفها من الرجال، كما في مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله، فيجب زيادة التوعية والتنبيه على هذه الصورة السيئة التي تتكرر في ساحات صلاة العيد كل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى