...

الدكتور أيمن سلامة: إسرائيل خرقت اتفاقية السلام مع الأردن.. وعضويتها بالأمم المتحدة كان لها شروط لم تنفذ

خبير قانون دولي: المنظمات الدولية ضد اجتياح رفح الفلسطينية.. وإسرائيل أكثر دول العالم تنتهك مبدأ قدسية المعاهدات الدولية

كتبت- دينا بهاء

أكد الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي، وضابط الاتصال السابق في البلقان أن الديدن الإسرائيلي المعهود أنهم لا يحترمون أي عهود ولا يقدسون أي وعود، وأن إسرائيل منذ نشأتها السفاح عام 1948 دوما تخرق كل المواثيق والعهود الدولية.

وقال في تصريحات خاصة لـ 60 دقيقة أن إسرائيل كان قبولها في الأمم المتحدة بقرار دولي، واشترط قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 القرار 181 إنشاء دولة فلسطينية ووضع القدس تحت إدارة دولية للأمم المتحدة.

وتابع “سلامة” فضلا عن كافة القرارات الدولية الأخرى التي أكدت ورسخت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته ذات السيادة، مؤكدا أن إسرائيل عصفت بكل ذلك وضربت عرض الحائط.

ولفت خبير القانون الدولي إلى أن إسرائيل خرقت اتفاقية السلام المبرمة مع الأردن عام 1994، فما تنتهكه إسرائيل جهارا نهارا وعلى مدار الساعة بشأن المسجد الأقصى وغيره من مقدسات إسلامية في الضفة الغربية ومدينة القدس الشرقية تحديدا، يعد خرق لاتفاقية السلام مع الأردن.

ونوه “سلامة” إلى أن اتفاقية السلام مع الأردن تمنح اختصاصات وصلاحيات محددة للمملكة الأردنية الهاشمية بشأن رعاية المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، لكن إسرائيل عصفت بالبنود التي وردت في اتفاقية السلام مع الأردن عام 1994.

أما بخصوص رفح الفلسطينية قال “سلامة”: “إنه في حال اجتياحها رغم من تحذيرات مصر والعالم كافة ومنظمة الأمم المتحدة وفي الصدارة منها الأمين العام للأمم المتحدة، واي مساس لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدنيين في غزة فضلا عن الأعيان المدنية يعد مساس بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 وتحديدا ديباجة المعاهدة والمواد الأولى من هذه المعاهدة”.

ختاما أكد “سلامة” أن إسرائيل أكثر دول العالم تنتهك مبدأ قداسة المعاهدات الدولية، وأيضا مبدأ حسن النية في تنفيذ المعاهدات الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى