...

بعد رفض “إسرائيل” الوساطة في المفاوضات.. خبير قانون دولي: يجب أن يحظى الوسيط الدولي على ثقة كل الأطراف

كتبت- دينا بهاء

قال الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي وضابط الاتصال السابق في حلف الناتو، أن الوساطة الدولية التي تقوم بها الدول أو المنظمات الدولية، أو مجموعة دول ومنظمات في آن واحد، هي وسيلة دبلوماسية غير إلزامية لتسوية النزاعات الدولية، وأن مؤسسة الوساطة ينظمها ويضع أطرها ويحدد حدودها أطراف النزاع وليس الوسيط الدولي.

وأكد “سلامة” في تصريحات خاصة لـ 60 دقيقة: “بشكل عام لا تستمر الوساطة عند رفض جميع الأطراف المتنازعة استمرار هذه الوساطة، وهنا ينسحب الوسيط الدولي”.

وتابع: “لكن إذا رفض بعض الأطراف الوساطة، هنا ربما يستمر الوسيط الدولي مع الأطراف الأخرى الراغبة في التوصل إلى حل”.

ونوه خبير القانون الدولي إلى أنه من المهم أن يحظى الوسيط الدولي دوما وباستمرار على ثقة جميع الأطراف المتنازعة حتى تكون وساطته فعالة.

وأضح “سلامة” قائلا: “إنه يمكن للوسيط الدولي وبعد تقييم الموقف وفرص استئناف الوساطة أن يؤجلها ولا يُلغيها، أي لا ينسحب تماما وتنتهي وساطته ولكن يمكن أن يؤجلها لحين تَحسن الظروف، وأن يحظى مرة ثانية بثقة الطرف الذي تحفظ على الوساطة”.

وأكد خبير القانون الدولي إنه يكون التأجيل مهما وليس إلغاء الوساطة من جانب الاطراف والوسيط  أيضا لجمع المعلومات والبيانات، ولإدراك أكمل وأصح ظروف النزاع وحتى فرص نجاح الوساطة.

وأفاد تقرير نشرته  شبكة “سكاي نيوز عربية” أن إسرائيل أعلنت عدم التفاوض وأبلغت الوسطاء ذلك بعد تصريحات حركات حماس بشأن صفقة التبادل، كما نقلت الشبكة أن إسرائيل لن ترسل إي وفد للمفاوضات وترفض أي وساطة قبل أن تغير حماس موقفها.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى