...

ترحيب دولى باتفاق الهدنة الإنسانية فى غزة

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف الأعمال القتالية في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه “انفراجة”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية – في منشور على موقع التدوينات القصيرة إكس، حسبما ذكرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، اليوم الأربعاء – “إن الإعلان عن إطلاق سراح المجموعة الأولى من المحتجزين يعد انفراجة وإنجازا كبيرا، ويجب استغلال الهدنة الإنسانية لتقديم المساعدات الحيوية لسكان غزة”.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد اتفقتا على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا مسجونين في سجون الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم /الأربعاء/ إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام.
وقالت زاخاروفا – في تصريح أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية – إن موسكو ترحب باتفاق وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس، وهو الأمر الذي دعت إليه روسيا منذ تصاعد الصراع.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية، استمرار العمل لإجلاء المواطنين الروس وأقاربهم المتبقين في قطاع غزة خلال الأيام القادمة.
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت – في وقت سابق- أن الطائرة الروسية التي تقل 28 مواطنا روسيا الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، أقلعت مساء الثلاثاء من القاهرة نحو العاصمة الروسية (موسكو) مشيرة إلى أنه منذ 12 نوفمبر الجاري، تم نقل أكثر من 500 شخص من قطاع غزة إلى روسيا على متن خمس رحلات جوية خاصة.
رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بين إسرائيل وحماس للإفراج المنسق عن الرهائن وهدنة إنسانية لمدة 4 أيام.
وقال كاميرون – في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الأربعاء – إن هذا الاتفاق يعتبر خطوة حاسمة نحو “التخفيف عن أسر الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة”.
وحث جميع الأطراف على ضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.. معربا عن أمله في أن توفر هذه الهدنة فرصة هامة لضمان وصول كميات أكبر بكثير من الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة على أساس مستدام.
وأضاف كاميرون: “لقد ضاعفنا بالفعل التزامنا بتقديم المساعدات للفلسطينيين هذا العام وسنعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لضمان وصولها إلى من يحتاجون إليها”، مؤكدا أن “المملكة المتحدة ستواصل العمل مع جميع الشركاء في المنطقة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن واستعادة الأمن والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش بسلام”.
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ترحيبا حارا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يشمل إطلاق سراح بعض المحتجزين من النساء والأطفال وهدنة إنسانية لمدة 4 أيام.
وذكرت فون دير لاين – في بيان صحفي، نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي – “ممتن للغاية لجميع أولئك الذين عملوا بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة للتوسط في هذا الاتفاق”.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن بروكسل ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المُحاصر.. مشيرة إلى أنها طلبت من المفوض يانيز لينارسيتش زيادة شحنات إضافية إلى غزة في أسرع وقت ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية في القطاع.
وكانت حماس قد أشادت، في بيان لها، بالجهود المصرية والقطرية في التوصل للاتفاق من خلال الجهود الحثيثة والمقدرة من البلدين، مؤكدة أن الاتفاق يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الاسرائيلي دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.
ويشمل الاتفاق وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في شمال القطاع لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء، بحسب بيان حماس.
وأكدت حماس أنه خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وضمان حرية حركة الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه على طول شارع صلاح الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى