...

حملة جديدة لمقاطعة الفراخ ونائب رئيس الشعبة: مش وقتها خالص

بعد نجاح حملة مقاطعة الأسماك انطلقت دعوة جديدة تحت شعار “بلاها فراخ”، سعيا لتقليل أسعارها، إلا أن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ، اعتبر أن مثل تلك الحملات “ليست في مكانها”
ودشن  رواد مواقع التواصل حملة تحت عنوان “بلاها فراخ”، لمقاطعة شراء الدواجن والبيض؛ احتجاجًا على ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وذلك بعد نجاح حملة مقاطعة الأسماك، مما أدى إلى تراجع سعرها بشكل كبير.
وقال أحد رواد الحملة إن نجاح حملة “خليها تعفن” لمقاطعة الأسماك جاءت بفائدة، ونجحت بشكل كبير، حيث تراجعت الأسعار بشكل غير متوقع”.
وأضاف أن هذا “خلق دفعة جديدة لحملة (بلاها فراخ) لمقاطعة شراء الفراخ (الدواجن) والبيض، بسبب ارتفاع أسعارهم بشكل كبير خلال الفترة الماضية”.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن حملة مقاطعة الأسماك “بدأت من محافظة بور سعيد على البحر الأحمر، وامتدت لأكثر من 10 محافظات أخرى”
و اعتبر نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، ثروت الزيني، أن حملة “بلاها فراخ”، “غير صحيحة من حيث المبدأ، لأن الدواجن ليس لها بديل مثل السمك، والذي بدائله هي الدواجن واللحوم”.
وأضاف “لكن هذا لا يصح مع الدواجن، لأن وقت ذبحها إذا فات ينخفض وزن الفراخ بشكل كبير. كما أن الدواجن لا تقبل التخزين أو ما يوازيه، لأنها صناعة حية، وهي بديل رخيص للبروتين، فلو قاطع المواطن الأسماك واللحوم والدواجن، ماذا سيأكل!”.
وشدد على أن “استقرار سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء، خفّض أسعار العلف في البلاد بشكل كبير، ووصل سعر طن العلف اليوم إلى 23 ألف جنيه (480 دولارا)  هبوطًا من سعر 30 ألف جنيه (626 دولارا تقريبا)، لعدم وجود سعري صرف في السوق.”
ونبه الزيني إلى أن الطلب على الدواجن بشكل عام “انخفض”، لافتا إلى تدني متوسط سعر استهلاك الفرد، قائلًا: “متوسط استهلاك الفرد الواحد في مصر للدواجن وصل لـ 12 فرخة في السنة الواحدة، و100 بيضة فقط”.

زر الذهاب إلى الأعلى