...

كيم جونج أون يهدد بمحو أمريكا وكوريا الجنوبية من الوجود

بعث كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية رسالة حادة وواضحة إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية ، وذلك
تنفيذا لتعهداته بـ”محو” كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حال بدأتا مواجهة مسلحة نووية، وردا على ما وصفه بـ”الاستفزازات”
الرسالة جاءت عبر إشرافه المباشر على مناورة تحاكي “هجوما نوويا مضادّا”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية
تضمنت المناورة “وحدات صواريخ متعدّدة ضخمة للغاية”، و”أصابت هدفها على جزيرة تقع على بُعد 352 كلم”، وأشاد كيم “بقوتها ودقتها”.
وأطلق الزعيم الكوري الشمالي تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سول وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ”حرب” يمكن أن “تندلع في أي وقت” في شبه الجزيرة، حسب المصدر نفسه.
ويتهم كيم واشنطن بالوقوف وراء “أنواع مختلفة من التهديدات العسكرية”، وسبق أن أمر “بتعبئة جميع الوسائل والقوى المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ” ضد كوريا الجنوبية.
وعززت سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة سلسلة قياسية من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونج يانج العام الماضي.
وأكد نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم إون تشول أن العقوبات الأمريكية ضد بيونج يانج أصبحت بمثابة “حبل المشنقة حول رقبة” واشنطن نفسها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن نائب الوزير قوله، الأربعاء: “العقوبات الأمريكية “ساهمت في تعزيز” كوريا الشمالية، مضيفا أن تطوير الأسلحة النووية في جمهوريته بدأ “ردا على التهديدات النووية” من قبل الولايات المتحدة.
وأكد أن بيونج يانج ستواصل تطوير الأسلحة النووية في حال فرض المزيد من العقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى