...

نقيب الصناعيين: دعم الصناعة الوطنية أهم درس مستفاد من أزمة «كورونا»

أكد المهندس محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين أن قطاع الصناعة من أكبر المستفيدين من قرارات الحكومة والبنك المركزى الخاصة بتخفيض سعر الاقتراض والطاقة وتأجيل جميع الاقساط البنكية المستحقة على الشركات بجانب توفير مليار جنيه للمصدرين.

وشدد جنيدى على أن التصنيع بات أمرا حتميا وضروريا خاصة مع توقف حركة الاستيراد والتصدير بسبب تفشى فيروس «كورونا»، لا بديل أمام الحكومة الا دعم الصناعة الوطنية لتفادى الآثار السلبية لأى أزمة اخرى متوقعة.

واضاف جنيدى ان الطاقة تمثل العمود الفقرى لاى صناعة وبالتالى خفض اسعارها سيسهم بالطبع فى خفض تكلفة التصنيع وبالتالى زيادة القدرات التنافسية للمنتجات المصرية فى مختلف الاسواق العالمية.

واعلنت وزارة البترول، عن خفض سعر الغاز الطبيعى للقطاع الصناعى لـ 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بما يمثل تراجعًا بنحو 20% فى تكلفة الغاز بالصناعات المحلية.

وقال جنيدى ان ارتفاع معدلات الإنتاج، خفض التكلفة، وتراجع أسعار بعض السلع، زيادة تنافسية المنتج المحلى فى الاسواق من اهم الانعكاسات الايجابية المتوقعة لتلك المحفزات.

وشدد جنيدى على ضرورة استفادة الصناع من تلك الازمة من خلال العمل على زيادة نسبة المكون المحلى، والبحث عن المزيد من الاسواق التصديرية الجديدة، اضافة إلى الاستثمار فى بعض القطاعات النوعية التى يوجد عليها طلب فى السوق المحلية.

وأكد جنيدى أن الدولة بتلك القرارات تسير فى الاتجاه الصحيح، قائلا: «ناقشنا مع وزيرة التجارة الصناعة سبل دعم القطاع ووجدنا تعاونا واصرارا كبيرا على دعم الصناعة الوطنية».

لافتا إلى أن هناك بوادر إيجابية تنتظر الصناعة والاقتصاد بعد مراجعة الحكومة لأسعار الغاز المقدمة للصناعات المختلفة، لأن التكلفة من اهم التحديات التى تواجه القطاع خلال الفترة الحالية.

وقال جنيدى إن معدلات التشغيل من الممكن أن ترتفع للطاقة القصوى فى حال اكتشاف علاج لفيروس كورونا وانحسار المرض فى مختلف دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى