...

سفارة اليابان بالقاهرة تحيي الذكرى العاشرة لزلزال توهوكو

 

أحيت سفارة اليابان بالقاهرة، اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لزلزال شرق اليابان الكبير الذي وقع في 11 مارس 2011.

وتقدمت سفارة اليابان في القاهرة مجددًا بالصلوات القلبية من أجل أرواح العديد من الضحايا، مع خالص التعازي لجميع المتضررين من الكارثة. كما تود أن تعرب عن خالص الشكر والامتنان تجاه الشعب المصري على دعمه الحار.

وفي يوم 11 مارس عام 2011، ضرب زلزال بقوة 9 ريختر منطقة توهوكو في اليابان، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب الأضرار الناجمة عن الزلزال والتسونامي.

وقال بيان لسفارة اليابان بالقاهرة إنه إلى جانب التبرعات التي بلغت 693.550 جنيهًا مصريًا (في ذلك الوقت)، والعديد من رسائل التعازي والمواساة من مصر، عندما حدث زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011، كان وقتًا عصيبًا ليس فقط بالنسبة لليابان، ولكن أيضًا بالنسبة لمصر، حيث اهتز المجتمع بسبب تغييرات كبيرة.

وتابع البيان لن ينسى اليابانيون أبدًا أن المصريين بالرغم من هذه الفترة العصيبة، قدموا دعمًا حارًا لليابان التي تعاني من الزلزال، كما استمروا في إرسال رسائل الدعم والتشجيع من خلال الحفلات الموسيقية لإحياء ذكرى الضحايا وغيرها حتى بعد الزلزال.

من جانبه ذكر السفير نوكي تجربته في وقت الزلزال قبل 10 سنوات قائلًا: “قبل 10 سنوات من الآن، وعندما كنت مسؤولًا عن ملف التغير المناخي والصحة العالمية بطوكيو، تعرضت أنا شخصيًا لهزة أرضية عنيفة داخل مكتبي، وانتابني شعور بالصدمة عند رؤية الأضرار الناجمة عن الزلزال والتسونامي. في ذلك الوقت العصيب، كانت رسائل الدعم من أصدقائنا بمثابة حافز وتشجيع كبير لنا”.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية أيضًا، تعرض أرخبيل اليابان للعديد من الكوارث الطبيعية. على سبيل المثال، لقي أكثر من 80 شخص مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة في كيوشو  في يوليو 2020. وتتقدم جهود إعادة الإعمار في كل منطقة من مناطق الكوارث، إلا أن بعض الأشخاص مازالوا يعانون من الأوضاع الصعبة.

وتبعث سفارة اليابان في مصر برسالة دعم وتشجيع لجميع المتضررين من الكارثة، مع خالص الشكر والتقدير من الشعب الياباني إلى الشعب المصري.

وأكد السفير نوكيا أن الأمر لا يقتصر فقط على الكوارث الطبيعية فحسب، بل نحن الآن نواجه تحديات جديدة متمثلة في العدوى بفيروس كورونا المستجد المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وانطلاقًا من روح “إعادة بناء المجتمع بشكلٍ أفضل”، ستبذل كل من مصر واليابان قصارى جهدهما للتغلب على هذه الأزمة، ولجعل عام 2021، عامًا مشرقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى