...

علي جمعة: “الصداقة” مباحة بـ”ضوابط شرعية”.. وعلاقة الشاب والفتاة بمعرفة الأهل دون عفاف “أثم” لا ينتهي بالزواج

كتبت- دينا بهاء

وجهت طالبة سؤال إلى فضيلة الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الديار السابق، قائلة: “العلاقة بين الولد والفتاة حلال أم حرام وما يحكمها لتكون حلال سواء حب أو صداقة؟”.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج “نور الدين” المذاع على عدد من القنوات المصرية، ويهدف إلى طرح تساؤلات وحوار بين الشيخ علي جمعة وعدد من الأطفال والكبار حول الدين والله عز وجل، ويناقش بعض المشاكل الحياتية التي تواجههم.

وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤالها قائلا: “إن المجتمع كله يتحدث مع بعضه، وهناك مقابلات يومية بين الزملاء سواء جامعة أو مدرسة أو عمل، وهذا يحدث عبر التاريخ في إطار العفاف، وإذا كانت هناك نية موجودة كنوع من الاستدراج يبقي حرام ولا يسمى عفاف”.

وتابع: أن فكرة المصارحة بالحب بين شاب وفتاة هي أمر عادي ويجوز حب الخلق والتعبير عنه في العلن، مؤكدًا أن في العلن  العلاقات التي يحكمها مظاهر العفاف منها عدم سرية العلاقة والاستئذان بالنظر ولا يطلب به حرامًا، بمعني أن يكون الجلوس في الأماكن العامة.

وواصل مفتي الديار المصرية السابق أن الصداقة والزمالة بين الولد والفتاة مباحة بضوابط شرعية أهمها العفاف والإطار الشرعي المسموح.

ووجهت طالبة أخرى السؤال إلى مفتي الديار السابق قائلة: هل ينفع أقابل شاب وبيكلمنى فى الحب هل كده حرام ولا حلال؟.

ورد عليها الدكتور علي جمعة، أن العلاقة بين شاب وفتاة دون عفاف هي علاقة أثمة قائلا: “نعم يأثم، حتى لو اتجوزوا، من بداية العقد هيزول الإثم وقبل العقد هيفضل الإثم”.

وتابع: هل فى عفاف ولا مفيش؟، يعنى خرجوا مع بعض ومسك إيديها وسبل لها بعينها يبقى كده مفيش عفاف”.

واستكملت الطالبة سؤالها قائلة: “الأهل عارفين ومفيش تلامس.. كده يبقى الحب الحرام؟”.

وأجاب عليها فضيلة الشيخ مؤكدا “طالما مفيش عفاف حتى لو الأهل عارفين يبقى كده ممنوع، وهتبقى آثمة لو استمرت في هذه العلاقة”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى