...

علي جمعة: الموت رحمة و ليس عدم ..و الميت يتواصل مع أهله زي الستالايت

كتبت منار سالم

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، إن شعور الميت بمن يزور قبره رغم أن الروح صعدت إلى السماء، مثل الستالايت.

و تابع جمعة، خلال برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: عندما تصعد الروح تصعد للبرزخ، و عالم البرزخ له قوانين مختلفة عن قوانين الأرض، لو انت بتتكلم من صعيد مصر مع واشنطن و هذا تطور في الاتصالات في الدنيا فما بالك في اللي ربنا عمله لينا في الملأ الأعلى.

أوضح جمعة، أن الموت رحمة، والانسان في عمر الاربعين، يكون فى عز القوة والفتوة، وكل ما يكبر مش هيقدر حتى يتوضأ و بالتالي كان الموت أفضل.

و تابع جمعة، الموت فيه وجود وليس كما يظن كثير من الناس بأن الموت عدم، الموت هو انتقال من حياة إلى حياة

الإنسان فيه 3 أجزاء، جسم وهذا مصيره إلى التراب، وفيه روح فسببت فيه الحركة وسببت فيه عمل الأجهزة المختلفة داخل الجسم.

و مضى يقول، تنفخ الروح في الجسد وعند الولادة تدخل فيه النفس الناطقة المدركة فيصبح الإنسان مكونا من 3 أجزاء “الجسم وداخله الروح وداخل الروح النفس”، وحقيقة الموت أن تخرج الروح من الجسم، وتخرج الروح من الجسم ومعها النفس

و أشار جمعة، إلى أن عبد الرحمن بن عمر، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول هذا قبر رجل يعذب وأهله يبكون عليه، ففهم أنه يعذب بسبب بكاء أهله، لكن السيدة عائشة كانت تقول رحم الله أبا عبد الرحمن، لا أتهمه بكذب ولكن السمع يخطيء، وإنما الرسول قال هذا قبر رجل يعذب وأهله يبكون عليه، ولم يقل النبي أن الرجل يعذب ببكاء أهله، و ذلك ردا على سؤال هل يعذب الميت ببكاء أهله.

زر الذهاب إلى الأعلى