...

في اليوم العالمي للشباب.. أبرز رسائل محمد بن زايد لأبناء الإمارات

10 رسائل وجهها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، للشباب تناولت رؤى ترسم خارطة طريق تحدد دور الشباب في تعزيز ريادة الدولة، وذلك في اليوم العالمي للشباب.

جاءت تلك الرسائل خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدداً من أبنائه الشباب في مجلس قصر البحر بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 من شهر أغسطس من كل عام، أتبعه بتغريدة في منصة إكس (تويتر سابقاً) حول اللقاء وأهميته.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدته “سعدت بلقاء أبنائي الشباب في الإمارات. وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، أدعوهم إلى أن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني، فهم المحرك الأساس لمسيرة التنمية والتطور في الدولة. وأحثهم على التمسك بقيم مجتمعنا والمحافظة على ثوابته الوطنية”.

وتم إرفاق التغريدة بمقطع فيديو للقاء، يظهر فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يتبادل مع الشباب الأحاديث الأبوية ويتحاور معهم حول أفكارهم وتطلعاتهم ورؤاهم.

اللقاء تضمن نصائح تربوية تركز على أهمية التمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها واحترام عاداته وتقاليده، في رسالة واضحة على حرص القيادة على التزام الأجيال الجديدة بالقيم الوطنية والاجتماعية الأصيلة وتعزيز تلك القيم والمبادئ والأخلاقيات في نفوسهم، لتكن محددا لتوجهاتهم الوطنية المستقبلية.

ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد 3 توجيهات أبوية مهمة وهي:

دعوة الشباب للتمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها واحترام عاداته وتقاليده.

دعوة الشباب لاتخاذ قدوات إيجابية في حياتهم لما لها من تأثير في بناء شخصياتهم وتكوينهم وتوجيه سلوكهم وإعدادهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع.

المحافظة على الروابط الأسرية وتعزيزها والإحسان إلى الوالدين ورعايتهما والذي هو في صميم تعاليم ديننا الحنيف.

أيضا رسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خارطة طريق شاملة لدور الشباب في تعزيز ريادة الدولة والنهوض بمستقبلها.

وضع في تلك الخارطة مهام ومسؤوليات محددة على عاتق الشباب، فعليهم أن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني، وليس مجالا بعينه، فجميع المجالات متاحة لهم والدولة في حاجة إلى أفكارهم النيرة.

أيضا يقع على عاتقهم دور مهام في الحفاظ على سمعة دولة الإمارات وصورتها الطيبة التي جعلتها محل تقدير دول العالم واحترامها.

ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد 4 رسائل وتوجيهات وهي:

دعوة الشباب لأن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني.

الشباب هم المحرك الأساس لمسيرة التنمية والتطور في الدولة.

دولة الإمارات تبحث عن الأفكار النوعية النيرة، وترحب بمقترحات وأفكار الشباب التي تعكس وعيهم تجاه القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله .

للشباب دور في الحفاظ على سمعة دولة الإمارات وصورتها الطيبة التي جعلتها محل تقدير دول العالم واحترامها.

تمكين متواصل

كذلك تضمن لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رسائل تعكس في مجملها ثقة قيادة دولة الإمارات بقدرات الشباب والحرص على تمكينهم وتطوير قدراتهم وزيادة إسهاماتهم للنهوض بالوطن.

ووجهت القيادة الإماراتية في هذا الصدد 3 رسائل وهي:

الدولة تؤمن بالدور المهم للشباب في الإسهام في دفع مسيرة تقدمها وتحقيق رؤاها.

دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة للمستقبل طويلة الأمد تسير وفقها وتعمل على تحقيقها بهمة أبنائها وعزمهم وقدراتهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى