محمد دياب: والدي كان طبيبا ورغم ذلك لم استكمل تعليمي

برز الفنان محمد دياب في مسلسلات رمضان هذا العام عندما قام ببطولة مسلسل ” مليحة” كأول بطولة مطلقة له، وتحدّث الفنان دياب عن البدايات المتواضعة لمسيرته الفنية، مؤكدا أنه لم يكن يخطط للغناء أو التمثيل.
وأوضح دياب، خلال استضافته ببرنامج “ع المسرح”، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة “الحياة”، أن أمنيته الأولى كانت استكمال دراسته والعمل في وظيفة تسمح له بتوفير قوت يومه بشكل عادي كأي شخص آخر.
لكن الأقدار قادته نحو مجال الفن، حيث بدأ أولى خطواته في عالم الغناء عندما كان عمره 16 عاما.
دياب أشار إلى أنه كان يغني في الشوارع بإمبابة وكان يحصل على أجر يبلغ 45 جنيها، ما جعله يشعر بسعادة كبيرة ورضا داخلي، وكان يشعر بالفخر عندما يستطيع تحقيق أحلامه ورغباته.
وأضاف دياب أنه منذ اللحظة الأولى في عالم الفن، شعر بالنجاح والتأثير الإيجابي الذي خلقته هذه الخطوة، فقد استطاع أن يشارك في العديد من الأفراح، وحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، مما جعله يشعر بالاهتمام والتقدير من قبل الآخرين.
وبالنسبة للقب “دياب”، أوضح أنه ورث هذا اللقب من عائلته التي كانت معروفة بهذا اللقب، حيث كان والده جزءا من هذه العائلة، وبالتالي أصبح لقب “دياب” جزءًا من هويته الشخصية.
وتحدث عن وفاة والديه، أوضح أنها كانت لحظة تحول في حياته، فقد فقدهما في فترة قصيرة، مما جعله يشعر بالحزن والفقدان العميق، خاصة أن والده كان طبيبا وذا شخصية رائعة وله تأثير كبير على حياته.
وأكد دياب أنه لم يستكمل تعليمه رغم أن والده كان طبيبًا وعلى قدر كبير من العلم.
وفيما يتعلق بمسيرته الفنية، أشار دياب إلى أهمية الصبر والاستمرار في مجال الفن، مؤكدًا أن الزواج كان نقطة تحول إيجابية في حياته الشخصية والفنية، حيث ساهم في تغيير الكثير من الأمور للأفضل، وقلل من السلبيات وزاد من الإيجابيات.

و أكد دياب أنه يسعى دائمًا للتطور والنمو الشخصي والفني، وأنه يتمنى أن يظل مثالًا يحتذى به في مجال الفن والحياة بشكل عام، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا للنجاح بطرق شريفة وصادقة.