...

مطورين عقاريين لـ 60 دقيقة: العقار هو الاستثمار الآمن في مصر

كتبت – منار سالم

العقارات تعتبر أحد الأصول القيمة والمستدامة التي يمكن أن توفرعوائد طويلة الأمد وتحمي أموال المستثمرين من تقلبات السوق، خاصة أن الاستثمار العقاري يعتبر من المجالات ذات الاستقرار النسبي في الأوقات الاقتصادية الصعبة.

وفي ظل التعويم وتحركات الأسواق المالية المتقلبة، يمكن أن يكون الاستثمار العقاري منقذا من خطر انخفاض قيمة العملة المحلية.

60 دقيقة استطلعت آراء الخبراء حول سوق العقارات في الفترة الأخيرة.. واليكم التفاصيل:

قال محمد البستاني، رئيس جمعية المطورين العقاريين، إن العقارات هي الاستثمار الأفضل والأمثل من الذهب ويقع في المرتبة الأولى عكس ما يشاع.

وأوضح البستاني، في تصريح خاص لـ٦٠ دقيقة، أن العقارات تعتبر الاستثمار الأمثل في الماضي وحاليا، وأن تحرير سعر الصرف الذي تم منذ أيام قليلة، وضخ دولارات في الدولة أدى إلى انفراجة كبيرة وثقة في الاقتصاد المصري.

وتابع البستاني، العقارات الأفضل استثمارا إذا أراد الشخص شراء ذهب أو دولار بمبلغ مليون جنيه يجب دفع المبلغ دفعة واحدة، لكن إذا أراد استثمار عقار فسيتم دفع ٢٠٪ من سعر العقار ثم تثبيت المليون جنيه والقيمة الشرائية بأقساط تدفع ما بين ٤ إلى ٥ سنوات.

ومضى يقول، الذهب والدولار قيمتهم ليست فعليه عكس العقار، ولن ينتج من الذهب عائد شهري أو سنوي عكس العقار إذا تم تأجيره بل إن قيمته ترتفع أعلى من التضخم.

وأشار البستاني، إلى عده محاذير يجب على المشتري الانتباه لها منها اختيار شركة عقارية جيدة وموقع جيد وحساب العائد على استثماره في هذا العقار.

من جانبه، قال المهندس سيد سامي، رئيس شركة استثمار عقاري بالمقطم، إن سوق الاستثمار العقاري في حالة ركود شديد خلال الفترة الحالية.

وأوضح سامي، في تصريح خاص لـ 60  دقيقة، أن تلاعب تجار السوق السوداء بالدولار خلال الفترة الماضية السبب المباشر في ارتفاع الدولار إلى ٧٠ جنيها، وأن تلك المضاربات  أصابت السوق العقاري بالشلل التام، مضيفا أن مشروع رأس الحكمة وتحرير سعر الصرف كانوا من اسباب حركة سوق العقارات مرة أخرى، وذلك بسبب توافر العملة الدولارية أثر تلقائيا علي السوق.

وتابع: “الأسعار ارتفعت بنسبة ٥٠٪ خلال ٣ سنوات فقط بعد ما كان العقار يباع بمليون أصبح ثلاثة ملايين جنيها، وأصبحت طبقة معينة هي التي تشتري العقارات ولديها أكثر من عقار في مناطق مختلفة بينما توقفت الطبقة المتوسطة عن الشراء”

وأضاف أن استمرار الرقابة على تجار السوق السوداء سوف يؤدي إلى انتعاش السوق مرة أخرى وزيادة المشاريع، مشددا على ضرورة خفض أسعار مواد البناء.

زر الذهاب إلى الأعلى