...

مفيش كلام يتقال فى أسطى الموال.. ذكرى رحيل المطرب الشعبى شفيق جلال

تحل علينا اليوم ذكرى رحيل المطرب الشعبي شفيق جلال، الذي غادر عالمنا فى 15 فبراير عام 2000، عن عمر ناهر 71 عامًا،  تميز بجاذبية صوت لم يتمتع بها مطرب مثله فى جيله فكان أيقونة الغناء الشعبى، إلى أن اعتمدته الإذاعة المصرية عام 1943
ولد شفيق جلال فى 15 يناير عام 1929 بالدرب الأحمر بمدينة القاهرة، تزوج وأنجب أبن وحيد وهو المطرب جلال شفيق عمل في عدة مهن قبل احترافه الغناء منها صناعة الأحذية، وكان يمارس فنه في الأفراح، بجانب جولات غنائية في الأقاليم، إلى أن اعتمد في الإذاعة المصرية عام 1943.
أول أغنياته تمثلت فى “يا عم يا جمال”، وظل مطرب مغمور يظهر على المسرح في آخر الفقرات الغنائية، إلى أن جاء يوم في حفلٍ لعبد الحليم حافظ عام 1961، وتأخر العندليب عن الحفل، ولم يكن أمام منظميه منقذُ سوى شفيق جلال، الذي صعد المسرح وغنى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأقوى له وقدّم جلال فن الموال فى مصر واشتهر بالأفلام فى السينما المصرية، كما لحن له كبار الملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب.
من أبرز أغانيه: “أمونة بعتلها جواب”، “شيخ البلد”، “وموال الصبر”، و”موال الأصيل”، “عمران وبهانه”، “بنت بحرى”، “ياحسرة عليها”، أما أشهر أغانيه فكانت أمونة، شيخ البلد، بهانة، بنت بحرى، يا ام الخلخال، عهد الهوى، فكر في اللى فاتوك، ما تبتسميش، كحل العين، عيون الصبية، يا زين الملاح، بقى ده اسمه كلام، انا من الفيوم يا وله، تحت شباكك، دنيا الحب، صباح النور، ايه معنى الحظ، كعب البنت ريال مدور، الواد حنكورة، الحق مش عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى