...

نيران الحرب تقترب.. وإسرائيل تستعد لقتل 300 عضو من كتائب القسام

 

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد لضربات قادمة من حزب الله اللبناني تشعل نيران الحرب فى المنطقة.

وقالت “جيروزاليم بوست” أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتلقي 4000 صارخ يومية من حزب الله مؤكدًا أن قدرته على إطلاق نيران أرض – أرض أكبر من قدرة 95% من جيوش العالم، ويستطيع إطلاق 4000 مقذوف في اليوم.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى قدرة حزب الله العسكرية في الحرب مقبلة، مؤكدةً أنه بإمكانه إطلاق ما يصل إلى 4000 صاروخ في اليوم، مقارنة بإجمالي أقل من 4000 صاروخ تم إطلاقها خلال حرب يوليو 2006.

ومن جهة اخرى ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب القادمة على قطاع غزة بخطة جديدة لرئيس الأركان تتضمن قتل 300 عضو من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.

وأكدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن هناك احتمال تصعيد واسعا في الوقت الحالي لكننا نبذل جهودا ونستعد من خلف الكواليس حيث يواصل الجيش الإسرائيلي التحضير لخيارات أخرى.

ويعتقد جيش الاحتلال أن الحرب القادمة ضد قطاع غزة يجب أن تنتهي بنتائج مختلفة عن العمليات الأخرى في العقد الماضي ، والتي لم يتم التوصل فيها إلى نتائج ، مثل الحرب التي استمرت أكثر من 51 يومًا ولم تؤثر على قدرات حماس.

ويخطط الجيش الإسرائيلي لحسم المعركة لصالحه بهدف هزم المقاومة فى غزة خلال الحرب القادمة من دون إعادة إحتلال القطاع أو القضاء على حكم حماس.

ويستعد جيش تل أبيب للتوصل إلى اتفاق اعتمادا على نتائج القتال على الأرض والأضرار التي تلحق بقدرات حماس التي ستجبرها في النهاية على التوصل إلى تسوية.

وتهدف الخطط الحالية للجيش الإسرائيلي إلى إطلاق نيران ثقيلة حيث وضع رئيس الأركان أفيف كوخافي هدفًا للجيش والقيادة الجنوبية وفرق المناورة وسلاح الجو والمخابرات لقتل 300 من عناصر كتائب القسام وغيرهم من فضائل المقاومة يوميا لتعطيل خططهم وتقصير مدة المعركة .

وتضيف الصحيفة العبرية انه تم التدرب على هذه الخطط في التدريبات الأخيرة ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هذا الهدف سيكون قابلًا للتحقيق في حالة اندلاع حرب في قطاع غزة.

ويسعي الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية لحماس ونجاحها العسكري خاصة الصواريخ وورش تصنيع الأسلحة ، والمقرات الرئيسية بهدف تقصر مدة الحرب وتغيير الوضع الأمني ​​في قطاع غزة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى