...

“أزهري”: التشريك مسألة خلافية بين المذاهب

كتبت منار سالم

قال الشيخ عبد المجيد النجار، الإمام بالأوقاف، إن التشريك في نية صيام ستٍّ من شوال وقضاء رمضان في نية واحدة، فيها مسألة خلافية بين المذاهب المعتبرة.

و تابع عبد المجيد، في تصريح خاص لـ٦٠ دقيقة، من المعلوم أنه لا إنكار في مختلف فيه، والذي عليه الفتوى في هذه المسألة هو القول بجواز التشريك بين صيام ستٍّ من شوال وقضاء رمضان في نية واحدة، وهو الموافق لمذهب مولانا الإمام الشافعي رضي اللَّه عنه.

في وقت سابق، قالت دار الافتاء المصرية، أن أبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)) أخرجه مسلم في صحيحه، فيسن للمسلم صيام ست أيام من شوال بعد رمضان، تحصيلًا لهذا الأجر العظيم.

وتابعت، أما عن الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة -أو بعضها- مع أيام القضاء في شهر شوال، فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.

زر الذهاب إلى الأعلى