...

“أزهري”: يجوز للحائض حضور صلاة العيد

كتبت منار سالم

 

قال الشيخ محمود الفرماوي، من علماء الأزهر الشريف، إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء.

 

و تابع الفرماوي، لـ٦٠ دقيقة، الفقهاء اختلفوا في أفضلية  مكان أداء صلاة العيد، فيرى الجمهور أَنَّه يُفَضَّل أداء صلاة العيد في الخلاء والمُصلَّى خارج المسجد؛ فإذا وُجِد مانعٌ  يتعذَّر معه الصلاه في جماعة ؛ فإنه يجوز أن يُصلِّي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد.

 

وأضاف الفرماوي، أنه معنى كون الجماعة فيها من السنن، أي إنَّه يصح أداؤها في غير جماعة، فالجماعة على ذلك ليست من شروط صحتها.

 

 

و أوضح الفرماوي، أن من شروط صلاة العيد في البيت، أن تكون صلاةُ العيد في البيت بنفس طريقة صلاة العيد في المسجد أو الساحة؛ إذ تصلى ركعتين بـ7 تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، و5 تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسَلِّم، ولا تُسَنُّ في هذه الحالة الخُطْبَة بعد أداء الصلاة.

 

و أكد الفرماوي، أنه يجوز للمرأة الحائض حضور صلاة العيد، لكن عليها أن تعتزل مكان الصلاة، وتجلس بحيث تسمع الخطبة وتنالها الدعوة، فعن أم عطية رضي الله عنها قالت «أمرنا رسول الله صلى عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحيض ذوات الخدور، أما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين». متفق عليه.

 

و مضى يقول، الحكمة من حضور الحائض لصلاة العيد، يُستَحَبُّ للمرأة أن تذهب إلى صلاة العيد؛ لتشهد دعاء المسلمين، وتَعُمَّها الرحمة، وتنال جوائز الله تعالى معهم، ولكن دون أن تصلي، وعليها أن تجلس خارج المسجد إذا كانت الصلاة فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى