إسرائيل تنسف مربعات سكنية كاملة بغزة واستشهاد 210 فلسطينيين
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى من خلال طائراته ومدفعيته القصف العنيف على أرجاء متفرقة على قطاع غزة، وسط تكثيف على خان يونس جنوبى القطاع، ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيين والنازحين فى شوارع المدينة وتسجيل عشرات الإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و386 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحة أن عددا من الضحايا لا يزالوا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 25700 شهيد و63740 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
ونسف الاحتلال الاسرائيلى مربعات سكنية قرب مدرسة مصطفى حافظ فى معسكر خان يونس، وأطلق الاحتلال النار تجاه النازحين الفلسطينيين فى منطقة الصناعة وشارع 5 غربى خان يونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلى الحى الغربى لمخيم خان يونس والحى اليابانى وسط اشتباكات ضارية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى استشهاد ثلاثة نازحين وإصابة اثنين آخرين جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلى البوابة الشمالية لمقر الجمعية فى خان يونس.
وعبرت أطباء بلا حدود عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر فى خان يونس، داعية إلى ضرورة حمايتهم والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.
فيما أعلنت الأونروا أن الحرب على قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلى حرمت أكثر من 625 ألف طالب و22 ألف مدرس من التعليم، مشيرة إلى إغلاق جميع مدارس الأونروا فى قطاع غزة ما حرم 300 ألف طفل من التعليم.
وارتقى 14 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 20 جريحا فى استهداف الاحتلال منزلاً بجباليا البلد شمالى القطاع الليلة قبل الماضية.
وفى رام الله، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب فى قطاع غزة لمدة 6 أشهر أخرى، استخفاف بالمطالبات الأممية والدولية التى تدعو لوقف الحرب فورا.
وأشارت الخارجية الفلسطينية فى بيان صادر عنها، أمس الأربعاء، إلى أن تصريحات نتنياهو تعنى الاستمرار فى الإبادة الجماعية والنزوح القسرى والتهجير للمواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتى تنتهك فيها نصوص ومضامين وروح اتفاقيات جنيف خاصة الاتفاقية الرابعة وجميع القوانين الدولية التى تنظم أوضاع المدنيين العزل فى ظل الحرب، بما فى ذلك تسوية المنازل والمنشآت بالأرض، وارتكاب مئات المجازر الجماعية وفرض النزوح القسرى على سكانها، بحجج وذرائع واهية.
