الصحة العالمية تشدد على ضرورة تتبع التسلسل الجيني لكورونا
حث تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على ضرورة تكثيف تتبع التسلسل الجيني لضمان اكتشاف سلالات جديدة، مع دخول الوباء عامه الثاني، مؤكدًا أن المنظمة لن تهدأ حتى تحصل جميع الدول على لقاح جديد.
وحذر غيبريسوس من أنه ستكون هناك انتكاسات وتحديات جديدة في العام المقبل، على سبيل المثال التحورات الجديدة لفيروس كورونا، ومساعدة العاملين في الحقل الطبي، “الذين سئموا من مواصلة مكافحة الوباء”.
وأشار المدير العام للمنظمة أنه وفريق العمل معه يعملون عن كثب مع العلماء في جميع أنحاء العالم من أجل فهم أفضل لجميع التغييرات التي تطرأ على الفيروس وتأثيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية بعثت بإشارات تحذيرية من أن جائحة كورونا لن تكون الأخيرة، مؤكدة أن الفيروس يمثل جرس إنذار لجائحات مستقبلية، وطالبت بالاستعداد لقادم “أسوأ”.
وأكد مايك راين، مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، خطورة الوباء الذي أثر على كل ركن من أركان الأرض، مشيرًا إلى أنه يمثل دعوة للانتباه، قائلًا:”نحن بحاجة للاستعداد لشيء قد يكون أكثر خطورة في المستقبل”.
وأقر العاملون في المنظمة أن الفيروس في الموجة الثانية والثالثة يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر، مشددين على أن معدل وفياته منخفض نسبيًّا، مقارنة بأمراض جديدة، ولفتوا إلى أن العالم بعيد عن الجاهزية اللازمة، لمكافحة الجائحات المقبلة.
وهذا ما أكده راين، حيث قال إن “فيروس كورونا شديد العدوى ويقتل الناس، لكن نسب الوفاة الحالية منخفضة بشكل معقول، مقارنة بالأمراض الناشئة الأخرى، ونحن أقل جاهزية للمواجهة المنتظرة”.
