...

الكائنات الفضائية تظهر في وزارة الدفاع الأمريكية”البنتاجون”

 

استعرضت تقارير صحفية الكائنات الفضائية وحقيقتها، لاسيما ما تقوم به وزارة الدفاع الأمريكي”البنتاجون” من أبحاث في هذا الموضوع الري تراه قريب من الحقيقة، وتكرس مجهودات من أجله، وتقدم له الكثير من الأبحاث.

سلّطت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، الضوء على التساؤل بشأن ما إذا كانت الكائنات الفضائية “حقيقة يمكن إثبات وجودها”، وذلك ضمن مهام مكتب “حل الحالات الشاذة في المجالات كافة”.

ويقود هذا المكتب، الذي أنشأه البنتاجون في يوليو 2022، العالم الفيزيائي شون كيركباتريك (55 عاماً)، وهو أول مدير له.

وتشير المجلة إلى أن كيركباتريك معني بدراسة “الأجسام الطائرة المجهولة” التي أبلغ طيّارون عسكريون عن رؤيتها في السماء، منذ ما يقرب من 18 شهراً.

أجسام طائرة مجهولة

ووضع العالم الأميركي نظاماً كاملاً لجمع المعلومات، وأمضى وقتاً طويلاً في الاطلاع على حالات مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة المبلَّغ عنها، ودحض ادعاءات المبلغين عن ارتكاب مخالفات بأن الحكومة تستّرت على برنامج لفحص المركبات الفضائية.

وتحدث كيركباتريك، في المقابلة، عن تركه لمنصبه في ديسمبر المقبل، وسعيه إلى “إضفاء الطابع المؤسسي على الحل اللازم لفهم هذه الحالات الشاذة”.
وقالت “بوليتيكو” إن البنتاجون لديه مصلحة حقيقية في حل لغز الارتفاع الحاد في عدد المركبات المجهولة التي رصدها طيّارون عسكريون؛ لأنها إن لم تكن كائنات فضائية، فقد تكون تابعة لخصوم أجانب يشكلون تهديدات جديدة.

ويعتقد كيركباتريك، الذي يعمل في مجال الاستخبارات الدفاعية منذ عقود، أننا لا نعيش بمفردنا في هذا الكون. وشارك في كتابة ورقة بحثية مثيرة للجدل بشأن السفن الفضائية الأم. وتمثل استنتاجه في التركيز على تحليل الأمر من الناحية العلمية.

وقال: “إذا كنت تتحدث مع وكالة (الفضاء الأميركية) ناسا، أو وكالة الفضاء الأوروبية، عن البحث عن حياة في الكون، فهذا نقاش وحوار موضوعي وصحيح من الناحية العلمية. ومع اقتراب هذا النقاش من النظام الشمسي، في مكان ما حول المريخ، يتحوّل الأمر إلى خيال علمي. وعندما تقترب أكثر من الأرض، وتعبر غلافها الجوي، يصبح الأمر نظرية مؤامرة”.

وأضاف أن جزءاً من عمله في المستقبل سيتمثل في “رفع مستوى النقاش” بشأن هذه الأجسام المجهولة.

هل الكائنات الفضائية حقيقة؟

وعما إذا كانت الكائنات الفضائية حقيقة أم لا، قال كيركباتريك: “هذا سؤال رائع، أنا أحب هذا السؤال. الأمر الأول هو أن أفضل شيء يُمكن أن ينتج عن هذه الوظيفة هو إثبات وجود الكائنات الفضائية، أليس كذلك؟ لأننا إذا لم نثبت وجود كائنات فضائية، فإن ما نعثر عليه هو دليل على قيام أشخاص آخرين بأشياء في ساحتنا الخلفية، وهذا ليس جيداً”.

وأضاف: “الأمر الثاني: من الناحية العلمية، المجتمع العلمي سيتفق على أنه من غير الصحيح، على نحو إحصائي، الاعتقاد أنه لا توجد مخلوقات خارج الكوكب في الكون، مهما كان حجم الكون، وعدد المجرات، والأنظمة الشمسية، والكواكب”، موضحاً أن جزءاً من مهمة “ناسا” تتمثل في “البحث عن هذه المخلوقات”.

ويرى كيركباتريك أن احتمالية أن تكون هذه المخلوقات ذكية، أو أن تكون قد عثرت على الأرض، أو وصلت إليها، أو أنها سقطت مراراً في الولايات المتحدة أمراً غير مرجح بدرجة كبيرة. وقال إن جزءاً من الجهود التي يحاول بذلها يتمثل في “رفع مستوى النقاش” بشأن هذا الأمر.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تغيير مستوى الحوار (العام)، وهذا أحد أسباب إشراكنا الأوساط الأكاديمية في العمل على عدد من الأبحاث العلمية التي تركز على احتمالية وجود هذه الأشياء”.

وعن خطواته التالية، قال كيركباتريك إنه يدرس عدة أمور في الوقت الحالي، من بينها الاتجاه إلى مجال الاستشارات، أو العمل الإداري، أو العمل مع عدد من الأصدقاء في مجتمعات الفضاء، والعلوم، والتكنولوجيا، والاستخبارات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى