...

حزب “الجيل” يهنيء “الرئيس السيسي” بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء

كتبت- دينا بهاء

هنأ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الرئيس السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم بعيد تحرير سيناء الذي تحقق من خلال ملحمة مصرية متكاملة شارك فيها كل أبناء الوطن وحركتها رؤية وطنية بضرورة بذل الغالي والنفيس من أجل تحريرها واستعادة أراضيها المقدسة فكان عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف في السادس من أكتوبر عام 1973 الذي أجبر العدو الإسرائيلي وحلفاؤه من حلف الأطلنطي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الدخول في مفاوضات طويلة انتهت بمعاهدة السلام الذي تم توقيعها بين نصر وإسرائيل وبرعاية أمريكية “في منتجع الرئيس الأمريكي كامب ديفيد”.

وأشار “الشهابي” إلى أنه بموجب هذه المعاهدة كان جلاء القوات الإسرائيلية المحتلة عن سيناء ورفع العلم المصري ليرفرف في سماء مدينة العريش إعلان باستعادة سيناء إلى حضن الوطن الغالي.

وأكد رئيس حزب الجيل أنه كانت هناك محاولات من الدولة المصرية لتعمير وتنمية سيناء ولكنها كانت تصطدم دائما بالفيتو الأمريكي الرافض!! لذلك كان تنمية وتعمير سيناء كاملة مؤجلة إلى حين تحرير القرار المصري من كل قيوده الأمريكية التي كبلته منذ التحرير وتحقق ذلك عندما قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي معركة تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى وكسر الاحتكار الأمريكى واعقبها قيادته بحكمة وإقتدار معركة تحرير القرار المصرى وامتلاك الدولة إرادتها الحرة.

وأعتبر ناجي الشهابي، تحرير القرار المصري هو البداية الحقيقية لتنمية سيناء، وخاصة بعد تطهيرها من بؤر الإرهاب الأسود المسلح مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أعدت خطة تنمية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة، مستخدمة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطة المتكاملة كلفتها في السنوات العشر الماضية أكثر من 600 مليار جنيه.

ونوه “الشهابي” إلى أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل إلى التريليون جنيه… مضيفا «رئيس حزب الجيل» أن التاريخ المصري سيسجل بكل تقدير للرئيس السيسي أنه أنهى غربة سيناء عن الوادي للا بد بالأنفاق الستة التي أنشأتها تحت مياه قناة السويس لتصل بين الضفتين الشرقية والغربية، ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكاني التي عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليعمروا أرضها المقدسة التي تجلى الله -سبحانه وتعالى- عليها ولتكون تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن الغالي.

وأكد رئيس حزب الجيل أن إيمان الرئيس السيسي بأن تنمية سيناء قضية أمن قومي للبلاد هو الذي جعله على أولويات سلم التنمية في الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات في إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الإسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل في السنوات العشر الأخيرة القصور شديدا الذي صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالي، مشددا أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التي نفذتها الحكومة خلال العام المالي الحالي بأرض الفيروز الغالية، وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وإنشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة.

وقال رئيس حزب الجيل إن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء على الرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب. موضحا أن روعة ما قامت به الدولة في السنوات العشر الأخيرة يرجع إلى أنها لم توقف عملية البناء والتنمية في سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا «الشهابي» أن عملية تنمية وتعمير سيناء قصة تستحق أن تروى للأجيال الجديدة كعنوان للإرادة الحرة والقرار الوطني المستقل وتضحيات الشعب لتحرير الأرض وتأمين أمنه القومي.

زر الذهاب إلى الأعلى