...

في الذكرى الـ 54 لمذبحة بحر البقر.. النائب سليمان وهدان: يا “بحر البقر” ذاكراك تتجدد فى قلوبنا 

كتبت- دينا بهاء

بمشاعر مختلطة بين الحزن والشعور بالعزة والصمود قال النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الوفد، أن في هذا اليوم الموجع، نستعيد ذكرى استهداف مدرسة بحر البقر بشكل سياسي ونضالي. إنها ذكرى تحمل في طياتها الألم والغضب، ولكنها أيضًا تحمل رسالة قوية من الصمود والتصدي للظلم.

وتابع متأثرا: عندما استهدفت المدرسة بحر البقر، كان الهدف واضحًا. كانت الاعتداءات تستهدف تعليمنا وتعليم أجيالنا القادمة. كانت تهدف إلى ترويعنا وكسر إرادتنا وإخضاعنا للهيمنة السياسية. ولكننا رفضنا أن نكون ضحايا، واخترنا أن نكون رمزًا للصمود والمقاومة.

وأكد “وهدان” بحسم قائلا: “في تلك اللحظة الحاسمة، جمعتنا الروح النضالية والإرادة القوية، ووحدتنا الرغبة في تحقيق العدالة والحرية. لقد أظهرنا العالم أننا قادرون على الصمود والتحدي، وأننا لن نستسلم للقمع والظلم”.

واستطرد بتأثر قائلا: “أن ذكرى مدرسة بحر البقر تذكرنا بمدى أهمية النضال السياسي والمقاومة. فقد أدركنا أن الحرية لا تأتي بسهولة، وأنها تحتاج إلى تضحيات وجهود مستمرة. نحن نتذكر الشهداء الذين سقطوا في تلك اللحظة المؤلمة، ونعد بأن نواصل نضالهم ونحقق أهدافهم.

وبكلمات حاسمة تابع حديثه قائلا: “ليكن هذا اليوم ذكرى لنا جميعًا بأننا قادرون على تغيير الواقع وتحقيق العدالة. لنستمر في النضال بكل قوتنا وعزيمتنا، ولنجعل مدرسة بحر البقر رمزًا للصمود والتغيير. فالحقوق لا تُعطى بل تُسترد، والحرية لا تُنال بل تُستحق”.

واختتم نعيه لشهداء مدرسة بحر البقر ببعض أبيات من الشعر قائلا: مدرسة بحر البقر، ذكراكِ تتجدد في قلوبنا.. مآساتكِ تحمل الألم والدموع المجروحة، عدوٌ غاشم اجتاح صفوفكِ البريئة.. وسطر الأحزان على جدرانكِ المدمرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى