...

صاحب محل مجوهرات: الذهب الملاذ الآمن الوحيد

كتبت منار سالم

قال جوزيف موسى، صاحب محل مجوهرات بالقاهرة، إن الذهب ليس للمضاربة إنما لحفظ قيمة الأموال.

و نفى موسي، لـ٦٠ دقيقة، صحة ما يردده البعض و نشره عدد من الأشخاص على صفحاتهم على اليوتيوب أو مواقع التواصل الاجتماعي، أن الذهب لم يعد استثمار آمن كما كان من قبل، مؤكدا أنه الملاذ الآمن الوحيد .

وقال موسى، إن هناك ثلاثة عوامل تتحكم في أسعار الذهب، منها الاوقية العالمية، و سعر الدولار، و العرض و الطلب داخل السوق المصري.

و أوضح موسي، أنه إذا كان سعر الدولار و الأوقية العالمية ثابته، لكن هناك إقبال كبير على الشراء مقارنة بالبيع فذلك يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، و العكس صحيح إذا كان البيع أكثر من الشراء فذلك يؤدي لانخفاض في سعره و هو ما يسمى العرض و الطلب.

و أكد موسى، أن الأحداث العالمية لها دور فعال أيضا في ارتفاع سعر الدهب منها الحروب أو انتشار وباء فهو مثل الكائن الذي يتغذى على الأحداث العالمية و يؤثر في سعر الأوقية العالمية ارتفاعا، لذلك فهو الأكثر أمانا.

و مضى يقول، شهادات الاستثمار تناسب من يريد وجود دخل ثابت شهريا ينفق به على أسرته، و تحقيق مكسب كبير من الذهب لن يشعر به الشخص إلا بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل من فترة الشراء
و أشار موسى، إلى أن المستثمرون في العملات منها الدولار يمكن أن يتعرضوا للخسارة لأن هذه العملات يمكن أن تنخفض في يوم و ليلة إلى أقل سعر هذا بخلاف الذهب.

و تابع موسى، قائلا” إذا اشترى الشخص مثلا جرام من الذهب بسعر ألف من الجنيهات ثم باعه بعد عام أو اثنين بسعر ٨٠٠ جنيه فالخسارة بسيطة جدا و يمكنه أن يضيف ٢٠٠ جنيه و يشتري سيارة أو شقة فإن الذهب تتساوى قيمته المادية سواء ارتفاعا و انخفاضا مع نفس المستوى الاقتصادي في الفترة الزمنية التي بها.

و أضاف موسى، أنه لا يمكن لأي شخص معرفة الوقت المناسب لبيع أو شراء الذهب لكن دائما أنصح الشخص إذا كان لديه أموال تفيض عن حاجته بشراء الذهب سواء كان سعره في ذلك الوقت منخفض أو مرتفع لأن الذهب دائما ما يتراوح بين الارتفاع و الانخفاض الدائم.

و أوضح موسى، أنه يعمل في تجارة الذهب منذ أكثر من ٢٥ عاما و رغم ذلك لا يمكنه التنبؤ أبدا بموعد انخفاض أو ارتفاع الذهب و إلا كان التاجر أصبح من صاحب المليارات

زر الذهاب إلى الأعلى