...

لهذه الأسباب لا تستمع الدولة لجمال عيد ونجاد البرعي؟

جمال عيد
قالت مصادر مطلعة، إن الدولة لا تصم أذنها عن أحد بل على العكس، فالسياسة الحالية تعتمد على انفتاح الدولة على الجميع، لكن هناك أصوات مغرضة لا تتحدث من تلقاء نفسها ولديها أجندات تنفذها لأسباب مختلفة.

وأكدت المصادر، أن الدولة ستستمع للمحامي الحقوقي جمال عيد عندما يتوقف عن الكذب، والتآمرعلى الدولة والحصول على أموال مقابل الإساءة لمصر، وكذلك في حالة التوقف عن إطلاق الإدعاءات الكاذبة لمجرد تبادل السب بينك وبين شخص آخر في مكالمة هاتفية، مشيرة إلى أن الاستماع لجمال عيد أمر وارد في حالة تغير موقفه ليصبح مواطن شريف يخشى على مصلحة بلده.

وقالت المصادر، إن نجاد البرعي المحامي انضم للمسيئين لمصر بكتابة ونشر محتوى كاذب عن الأحداث الجارية، للرغبة في الحصول على تمويل مالي من الخارج.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد هاجموا الناشط الحقوقي جمال عيد، مؤكدين أن ما أعلنه مؤخرًا أنه ليس في عداء مع الدولة المصرية، ما هو إلا محاولة للتنصل من أفعاله السابقة، التي تضمنت التحريض ضد مصر واتهام جهات رسمية بسرقته، ومحاولة تشويه سمعة الدولة أمام دول العالم.

وتساءل المهاجمون عن التوصيف اللائق لتلقي “عيد” تمويلات خارجية مقابل تشويه صورة مصر، مؤكدين أنه يحاول خداع المصريين متشدقًا بحقوق المعارضة، وطالبوه بوقف إدعاءاته الكاذبة ضد مصر، والاعتذار للشعب المصري بعد الاعتراف بجرائمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى