...

دول أوروبية وعربية تعلق رحلاتها الجوية مع بريطانيا

 

على خلفية خروج سلالة كورونا الجديدة التي ظهرت في بريطانيا عن السيطرة، أعلنت العديد من الدول من بينها 14 دولة من الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، توقيف الرحلات الجوية إلى المملكة المتحدة، بشكل مؤقت خوفًا من تفشي السلالة الجديدة.

حيث أوقفت فرنسا جميع رحلاتها إلى المملكة المتحدة لمدة 48 ساعة، وطالبت إسبانيا باستجابة أوروبية منسقة بشأن السفر من وإلى بريطانيا بعد تحور كورونا، فيما علقت الحكومة الألمانية الرحلات الجوية مع بريطانيا منتصف ليلة أمس الأحد على أن تستثنى رحلات شحن السلع.

وأوقفت الحكومة الهولندية، أمس الأحد، جميع رحلات الطيران من المملكة المتحدة، ويسري تعليق الرحلات حتى مطلع يناير، ومنعت السويد دخول المسافرين القادمين من بريطانيا، كما ستفرض أيرلندا حظرًا لمدة 48 ساعة على الرحلات الجوية إلى بريطانيا بينما ستقتصر حركة العبارات على شحن البضائع.

وأفادت وسائل إعلام أوروبية بأن دولًا أخرى قد أوقفت رحلاتها إلى بريطانيا وأبرزها إيطاليا وبلغاريا وليتوانيا ولاتفيا وفنلندا وكرواتيا.

وكذلك أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض حظرا لمدة 72 ساعة على الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا اعتبارًا من اليوم الاثنين.

وعن دول أمريكا اللاتينية، فقد انضمت الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا إلى مجموعة من الدول الأخرى التي اتخذت إجراءات أمس الأحد لوقف الرحلات الجوية من بريطانيا بسبب المخاوف.

ومن الدول العربية، أعلنت الكويت، الأحد، حظر رحلات الطيران القادمة من هناك، وإدراج الدولة الأوروبية ضمن الدول ذات الخطورة العالية، كما قررت الحكومة المغربية تعليق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة ابتداءً من الليلة.

وأيضًا أعلنت السلطات السعودية، الأحد، تعليق الرحلات الجوية والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية “مؤقتًا” لمدة أسبوع “قابل للتمديد أسبوعًا آخر”.

وفي السياق ذاته، أعلنت تركيا تعليق حركة السفر مع بريطانيا وهولندا والدنمارك وجنوب إفريقيا، على خلفية أنباء ظهور سلالة جديدة من كورونا في البلدان المذكورة.

وأعلنت الحكومة البريطانية، أول أمس السبت، أن سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد، حيث أن السلالة الجديدة أشد عدوى بنسبة 70%.، معلنة تشديد قيودها بشأن كوفيد-19 في لندن والمناطق المجاورة، وعطلت خطط عطلة عيد الميلاد.

ومن جانبها، طالبت منظمة الصحة العالمية أعضائها في جميع أنحاء العالم على “زيادة عمليات تحديد التسلسل الجيني لفيروس (سارس- كوف 2)، حيثما أمكن ذلك ومشاركة البيانات دوليًّا، للإبلاغ عما إذا تم العثور على نفس الطفرات المثيرة للقلق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى