علاء الأسوانى .. المتناقض فى غياب المضمون
لا يسعك سوى ضرب رأسك بالحائط كلما قرأت إبداعات الكاتب علاء الأسوانى فى منفاه الاختيارى على منصات السوشيال ميديا، فهو المتناقض فى غياب المضمون، الحائر المشتت، لا تعرف ماذا يريد، لا تفهم شيئا، الحائر بين نارين، لا تفهم اتجاهاته وأفكار، وكأنه العارف بكل تدابير الأمور ومن بعده لا يفقه شيئا.
لأمر الذى دعا بعض رواد السوشيال ميديا إلى السخرية منه، وتوجيه انتقاد حاد له، قائلين: “الكاتب المغمور لا يثبت على رأى أو موقف ساعة من نهار شتاء القطب الشمالى.. فهو بعد يناير 2011 يصف الإخوان بالفصيل الوطنى!، ثم ينضم للجبهة الوطنية للتغيير ويطالب بإقصائهم عن الحكم”.
وانتقده آخرون وهم فى قمة غضبهم مما يكتبه عبر مواقع السوشيال ميديا، قائلين: “الشىء وعكسه، يصف المعزول بضعيف الشخصية الذى يأتمر بأوامر مكتب الإرشاد، ثم ينعيه ويدافع عن نفسه أمام الجماعة الإرهابية بأنه غير مسؤول عن حبسه.