...

النائب حسام المندوه: قرار الرئيس بزيادة الحد الأدنى للأجور أدخل السعادة والارتياح على المصريين

النائب حسام المندوه الحسينى أمين الصندوق بنادى الزمالك فى حوار ل 60 دقيقة :

إنجازات السنوات الأخيرة لا ينكرها إلا جاحد ..ولكن نحن فى حاجة ضرورية لتغيير وزارى

لا بد من إجراءات استثنائية لضبط الأسواق وملاحقة الجشعين والمتلاعبين

مشكلات التعليم لم تنته ولكن اسعار الأكل والشراب اخذت التريند منها 

إنشاء كوبرى همفرس للربط بين الدقى وبولاق الدكرور لتسهيل حركة المواطنين 

مبروك لأبناء الزمالك عودة النادى لمساره الطبيعى ..وافتتاح مقر أكتوبر خلال عام ونصف العام

حسين لبيب “شاطر” فى العمل الجماعى وهذا سبب نجاح المجلس الجديد

لا نعلم أين ذهبت أموال بيع إمام عاشور لميتلاند واستلمت الصندوق شبه فارغ؟!

نتائج فحص الجهاز المركزى للمحاسبات بشأن المخالفات المالية فى الزمالك تعلن خلال أسبوع 

 

 

وسط اجواء من الارتياح والاستقرار تسود نادى الزمالك منذ انتخاب مجلس الادارة الجديد برئاسة الكابتن حسين لبيب ..اجراينا حوار مع النائب حسام المندوه أمين صندوق النادى تناول الحوار موضوعات شتى بداية من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة الحد الادنى للاجوار وايضا مشكلات التعليم ولكن الموضوع الرئيسى الذى دار حوله الحوار كان شأن نادى الزمالك واسباب عودة الروح إلى الجسد بعد فترة طويلة عانى فيها النادى وكاد ان ينتهى .

..فى البداية ماهو تعليقك على قرارات الرئيس السيسى الأخيرة لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 6 الاف جنيه وزيادة مرتبات العاملين بالدولة من 1000 إلى 1200 جنيه؟

قرار موفق جدا وسيسعد الجميع من فئات الشعب المصرى ، خاصة وأنها زيادة لكى تقاوم التضخم الذى يعيش فيه الشعب وتعالج جزءا منه ، وبالتالى فإنه قرار مهم جدا يعكس حقيقة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف الحماية الإجتماعية ، وهذا الملف عمل عليه الرئيس السيسى منذ فترة طويلة ويحدث كل فترة.

ونتمنى أن تكون هذه الزيادة مواكبة للتخضم الموجود حاليا ، خاصة أنه سيكون هناك زيادات اخرى لاحقا ، ونتمنى أن يكون هناك تمكين للقطاع الخاص لكى يستطيع تلبية هذه الإحتياجات ، لأن مع هذه الزيادة سنجد أنه مع القطاع العام والقطاع الحكومة سيكون القطاع الخاص مواز وموجود.

هناك قرارت كان لها تأثير على انخفاض سعر الدولار إلى حوالى 15 جنيها.. ما رأيك فى القرارات الاقتصادية التى صدرت بشأن ذلك؟

كل هذه حلول ليست بالسيئة ولكنها جيدة ، لكى نحافظ على توازن الدولار لأن الدولار قفر قفزات صعبة جدا ومخيفة ، وبالتالى فإن هذه الخطوات تؤكد أن الدولة تفكر فى هذا الملف بشكل جيد ، ولكن يبقى الأصل فى الموضوع أنه لكى نقوى اقتصادنا لابد تكون لدينا زراعة وصناعة وسياحة بشكل جيد ، خاصة أننا إذا لم نقم بزيادة مدخلاتنا من الصناعة والزراعة وأصبحنا فريسة للإستيراد ، فإن كل ذلك لن يكون له تأثير علينا.

وبالتالى فإن الخطوات التى تتخذها الدولة لكى تقلل من معدل زيادة سعر الدولار فى الفترة الحالية جيدة وننتظر المزيد منها ، خاصة فى ظل ارتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق ، وطالما هناك فجوة كبيرة بهذا الشكل لازال لدينا قلق ولازال المستثمر الذى يفكر فى الاستثمار فى مصر لديه تخوف لأن القيمة الدولارية غير مستقرة ، وبالتالى لابد من وجود المزيد من الإصلاحات الإقتصادية ، ومن وجهة نظرى أن الإصلاحات الاقتصادية تبدأ بالزراعة والصناعة.

كان هناك جلسة لمجلس النواب مع وزير التموين أثلجت صدور العديد من المواطنين.. كيف ترى الحكومة الحالية بعد إجراء جلسات قوية مع الوزراء فى البرلمان قادرة على أداء مهامها على أكمل وجه خلال المرحلة القادمة؟

أرى فى الأساس أن يجب أن يكون هناك تغيير فى نمط التفكير الحكومى ، خاصة وأن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى هى حكومة بناء وبنت بالفعل مدنا جديدة وبنية تحتية قوية وطرقا وكبارى وقطار المونوريل ووسائل انتقال كثيرة وبنينا جامعات ومستشفيات ، ونحن الان فى مرحلة استثمار ما تم بناؤه ، وبالتالى يجب أن يكون التوجه الحكومة خلال الفترة القادمة يلبى هذا الإحتياج.

ولذلك على الحكومة أن تسأل نفسها هل لديها القدرة على أن تستثمر الجامعات والمدن الجديدة التى تم بناؤها ويتم عمل استثمار للأراضى التى بالقرب من المدن الجديدة ، وزراعة الأراضى التى تم استصلاحها ونصدر للخارج.

واتذكر فى يوم من الأيام كان الفريق كامل الوزير ، وزير النقل كان موجودا فى مجلس النواب ، وكنا نناقش قرار الخط ما بين العين السخنة واسكندرية – الساحل الشمالى ، وكان الهدف الأساسى من هذا الخط هو تسهيل النقل التجارى للمنتجات من العين السخنة إلى الميناء ، وبالتالى قمنا بعمل الطرق والمواصلات وخطوط النقل والموانىء الجديدة لكى تستثمر ، وكان وزير النقل يتحدث عن أننا نقوم بذلك لكى ننقل تجارتنا ، ولذلك جاء الوقت لكى نرى قيمة الطرق الجديدة والمدن الجديدة والمواصلات الجديدة والجامعات الجديدة التى تم بناؤها.

وأرى أن الحكومة الحالية تحتاج إلى تغيير سواء بشكل أو نسبى ، حيث أرى أنه من الممكن أن يتم الحفاظ على بعض الوزراء فى الحكومة ، ولكن لابد أن يكون توجه الحكومة مختلف ، وبالتالى فإن هذا التغيير سيتطلب تغيير دماء.

لو تحدثنا عن الأسواق ..سنجد أن الأسواق هى السبب الرئيسى التى تجعل المواطنون يطالبون بتغيير الحكومة.. لماذا لا تستطيع الحكومة السيطرة على الأسواق والرقابة عليها بداية من السوق السوداء لسعر الدولار وحتى السكر والزيت..هل هناك أشخاص أقوياء من الدولة موجودون فى الأسواق؟

وزير التعليم كان يقول “الحمد لله مابقاش فى ناس كتيرة بتتكلم عن مشاكل التعليم..لأن التعليم كده تحسن كثيرا” ، ولكننا قمنا بالرد علينا فى مجلس النواب بأنه ظهرت مشكلة أهم وهى مشكلة المأكل والمشرب وهى مشكلة الغذاء اليومى ، مما جعلها تغطى على مشاكل اخرى.

ولكن فى حقيقة الأمر من الظلم لوزير التموين أن نتخيل المشكلة الوحدية فى الحكومة هى التموين ، لأننا لدينا مشاكل فى التعليم والصناعة ، ولكن عندما تقترب المشكلة من قوت اليوم والطعام فإننا جميعا سنتحدث فيها ونترك المشاكل الاخرى، أما ما تم اكتشافه سابقا وهذا كان دور الجهات الرقابية فى الحقيقة والتى توجه لها الشكر ، حيث كان للرقابة الإدارية دور مهم ، حيث تم القبض على بعض الأشخاص فى وزارة التموين ، وهذا أثبت أن هناك فساد موجود ، وعلى الرغم من أن المحكمة لم تصدر حكمها فى الفساد داخل وزارة التموين ، ولكن لاشك أن هناك مشكلة موجودة.

وفى يوم من الأيام توجه الرئيس السيسى بسؤال لوزير التموين حول عدم قدرته على السيطرة على الأسواق والأسعار ، ورد وزير التموين على الرئيس السيسى بأننا لدينا اقتصاد حر ، وكل تاجر لديه تسعيرة بطريقته ، ولايمكن عمل تسعيرة جبرية بقوة الدستور ، ولكن القانون يمنح الحق فى وقت معين أو وقت الأزمة يتم تحديد السعر لسلعة معينة ، وقولت لوزير التموين فى مجلس النواب أن هذا الوقت المناسب لتحديد سعر للسلعة ، ولو تم تحديد سعر المنتج سيكون هناك تلاعب من جانب التاجر لكى يبيع هذا المنتج ، مما يجعله يخفيه ، مما يتسبب فى فراغ فى السوق وتكون هناك مشكلة أكبر ، وذلك مع تحديد سعر السلع يجب أن تكون هناك رقابة من حديد ، لأننا نتحدث فى سعر سلعة ثم توفير هذه السلعة ، وهذه خطورة المشكلة.

ولاشك أن المشاكل العديدة فى وزارة التموين ليس مسئولا عنها وزير التموين ، ولكن المشاكل المسئول عنها وزير التموين هى الرقابة الشديدة واللصيقة للأسواق.

وفى هذا الصدد لدي أمنية دائما وهى أن الرقابة دائما جزء من عناصر النظام ، بحيث يكون نظامى به رقابة ، ويتم تمكين المواطن لكى يكون رقيب على السلعة ، وبالتالى كنت دائما خلال جولاتى مع المواطنين أقول لهم راقبوا السلع ولا يجب أن تقوم الحكومة بالرقابة على السلع ، ولكن على المواطن أن يقوم بالرقابة على السلع ، ثم يشتكى فى موقع معين ، و إستخدام التطبيقات التكنولوجية.

وأقول أننا مهما كانت هناك رقابة على الأسواق ، يجب أن يكون المواطن هو الرقيب على السلع لأنه المستفيد الأول وصاحب المصلحة ، وأتساءل الان هل وزارة التموين تمكن المواطن من أن يشتكى ولكن لا يكون التمكين بخط ساخن ولكن من خلال تقديم المواطن لشكوى ، ثم يجد فى اليوم التالى حملة على الأسواق ، حتى يكون لدى المواطن بعد ذلك ثقة فى شكواه ويعلم أن كلمته التى يقولها عليها مسئولية.

هل نحتاج من وجهة نظرك إلى إجراءات استثنائية على الأسواق كما يطالب المواطنين؟

بالطبع وهذا ما أكدت عليه لأن الفترة الحالية تحتاج إلى تحديد الأسعار ووضع تسعيرة جبرية على بعض السلع الأساسية مثل السكر والزيت وغيرها ، ولكن تركها بهذا الحال مع وجود بعض المستفيدين فى السوق وأصحاب المصالح والنفوس الضعيفة ، وبالتالى فإن ذلك سيحتاج إلى وجود إجراءات إستثنائية على الأسواق من جانب وزير التموين والقانون يمكنه من ذلك.

وبالتالى لابد من وجود تغيير فى الحكومة مع وجود دم جديد ورغبة جديدة ، مما يجعل هناك الدافع لإتخاذ قرارات فى صالح المواطن.

كما أننى احترم الدكتور على مصيلحى وزير التموين شخصيا ، وفى فترة من الفترات قامت الوزارة بأداء جيد ، كما أن توافر السلع فى الأسواق أمر جيد ، ولكن إذا لم تكن هناك سلع متوافرة سنعانى بشكل أكبر.

وفى وقت من الأوقات وصل سعر السكر إلى 50 جنيها ، ثم تم توفيره بـ27 جنيها ، وبالتالى فمن الممكن توفيره بسعر مناسب ، لماذا وصل إذن إلى 50 جنيها ، وهذا يعنى أنه ليست هناك رقابة على السوق.

ولكن لكى نكون محقين أرى أن قفزات سعر الدولار المخيفة تجعل التاجر يتخوف ولا يعرف ماذا سيحدث غدا ، ولا يستطيع أن يشترى مما يجلعه يبيع بخسارة ، ولذلك فإننى أرى أننا فى مرحلة “دربكة” ، وبالتالى لابد من وجود مرحلة استثنائية فى وزارة التموين ، وعلى وزير التموين أن يراقب الأسواق بقوة ، ويجب أن تكون هناك رسائل مطمئنة دائما للتجار.

ومع الإصلاح الإقتصادى الذى حدث من خلال ملف الدولار ، فإننا نستطيع أن نقول للتاجر أن الدولة تقلل لك قيمة الدولار لكى تطمأن ، وحينما تطمأن ستحافظ على هذا السعر ، ولكن يكون لديك تخوف مما سيحدث غدا ، بالتالى فإن تخزين السلع هو سبب غلاء الأسعار وهو ممنوع بقوة القانون.

ما هو تعليقك على الإستثمار فى مدينة رأس الحكمة وبيعها لجهات خارجية؟

أتحدث بشكل عام وأقول أن مصر بلد غنية بمواردها الطبيعية ، ولم تسثمر بعد ، وحينما نسافر إلى أى دولة نجد المستثمرين لديهم رغبة فى الإستثمار فى مصر ، لأننا لدينا قوة شرائية كبيرة جدا وعمالة كبيرة جدا وأسعار منخفضة وأراض لم تستثمر.

وكنا فى دور الإنعقاد الحالى بمجلس النواب منذ فترة قصيرة جدا أصدرنا قانون بشان كيفية إستثمار الأراضى الصحراوية ، وكنا نضع تخوفات هل سنبيعها ومن سيشتريها ، وبالتواكب مع أحداث غزة ، وبالتالى فإننى أرى أن الفكر الإستثمارى يجب أن يكون متحررا ويكون ميسرا، خاصة وننا لدينا وسائل جذب فى مصر.

والنقطة القوية لدينا تتمثل فى التشريعات المتعلقة بالإستثمار وتدريب البنية البشرية لدينا لتهيئة مناخ مناسب للإستثمار ، وإذا قمنا بعمل كل ذلك ستكون مصر بمثابة مصنع كبير مثل الصين ، واستطيع أن أقول بأننا خطونا خطوات جيدة فى هذا الملف من الناحية التشريعية.

أما بالنسبة لشق إعداد البنية التحتية للمستثمر لكى ينجذب إليها فإننا لدينا شبكة طرق وكبارى ضخمة جدا تم عملها ، وتعتبر اقوى ميزة فيها هو تشجيع المستثمر على الإستثمار فى البلد ، حيث أنه بعد بناء الطرق والكبارى سيتم مد مرافق بها ، مما جلعنا نخلق أراضى تصلح للإستثمار لم تكون موجودة من قبل.

وكما ذكرى من قبل فإننى خطونا خطوات جيدة ، ولكن ينقصنا استثماره ، كما أننى أؤكد على أنه بدون طرق لا يستطيع أحد أن يسكن ، وبالتالى لابد من استثمار هذا البناء ، خاصة وأن مصر تم بناء طرق وكبارى فيها بشكل كبير ، مما جعلنا نجد وجود نقد بشأن بناء الطرق والكبارى والمدن الجديدة فى وقت سريع ، وأرى أن هذه إنجازات وضروريات وليس فيها رفاهية.

ومن حوالى 15 عاما جاء أحد الأساتذة فى كلية الهندسة وقال أن القاهرة الكبرى بعد فترة لا تتجاوز 10 ستكون جراج كبير ، بما يعنى أننا سنتوقف فى الشارع ، وبالتالى كان لابد من وجود منفس جديد من خلال طرق جديدة ومدن جديدة ومواصلات تحت الأض وهو مترو الأنفاق ومواصلات فوق الأرض وهو قطار المونوريل ، وبالتالى فإن كل ذلك كنا فى حاجة إليه ، ويتبقى لنا فقط الإستثمار.

ذكرت أن مشاكل التعليم فى مصر لازالت موجودة..لماذا؟

لدينا مشكلة أكثر صلابة وهى عدم توفير المأكل ..ولكى نقول أنه ليس هناك مشاكل فى التعليم لابد أن نقيس أهدافنا وهل وزير التربية والتعليم وصل إلى الأهداف المرجوة منه ولو تم الإجابة على هذا السؤال ستحل المشكلة.

وبالنسبة للأهداف المرجوة من وزير التربية والتعليم فهى حضور الطلاب فى الثانوية العامة ، وبالتالى فإننا لا نفكر بشكل منطقى إذا رأينا أن المدرسة جاذبة ، وهذا يجعلنى أتساءل هل المدرسة فى مصر جاذبة للطلاب وهل لو تم إزالة سور المدرسة لن يهرب الطلاب من المدرسة ، وأرى أن الطالب فى الحقيقة سيهرب من المدرسة لأنه يرى أن المدرسة غير جاذبة بالنسبة له.

كما أننى أرى أن المدرسة غير جاذبة للطالب لأن المعلم غير مدرب بشكل جيد لكى يقوم بعمل إمتاع للعملية التعليمية ، لأن العلاقة بين المعلم والمتعلم لازال بها شق تربوى غير موجود ، وهذا الشق التربوى هو إحساس الأب والأم وهو أننى أربى ولا أقوم بالتعليم ، وهذا الإحساس غير موجود ، وبالتالى فإن العلاقة غير متكاملة.

وأتساءل أيضا هل ولى الأمر شعر أنه جزء أساسى من المعادلة ، فى الحقيقة لم يشعر ، ولكن ولى الأمر شئنا أو أبينا هو جزء فى المعادلة ، وإذا رأينا جروبات الماميز سنجد أن لها تأثير كبير فى العملية التعليمية ، وبالتالى يجب أن نستمع إلى رأى ولى الأمر جدا ، لأنه أكثر شخص حريص على إبنه وأكثر شخص ملتصق بإبنه بشكل كبير ومراه له ، ولكننى أستاء من تدخل أولياء الأمور فى فنيات العملية التعليمية ويتحدثون عن أن المنهج ضخم.

وحينما جاء منهج الصف الرابع الإبتدائى تساءل أولياء الأمور عن هذا المنهج ومدى صعوبته ، على الرغم من أنهم غير مختصين بهذا المنهج ، وبالتالى أقول لأولياء الأمور لاتحكموا على الناتج ، وأتساءل هل حينما قمنا بعمل منهج الصف الرابع الإبتدائى هل قمنا فى النهاية بقياس الطالب الذى انهى مرحلة الصف الرابع الإبتدائى كيف تغيرت مهاراته وأصبح لديه القدرة على التفكير الناقد وأصبح لديه قدرة على ما يقرأه فى الكتب بما يراه فى المجتمع من حوله وهل أصبح عنصر مختلف فى المجتمع ، وبالتالى فإن هذا أساس التعليم لكى نغير فكر الطالب بدلا من أن يجيب على ما قرأه فى الكتب فى الإمتحان فمن الممكن أن يستخدم ما قرأه لكى يصبح طبيب متميز أو صحفى متميز ، وبالتالى فإن منهج الصف الرابع الإبتدائى يجعلنا أمام طالب مختلف المهارات ، ولكن بشرط أن يكون هناك معلم لديه القدرة على تعليم منهج الصف الرابع الإبتدائى.

وأرى أن مشكلة منهج الصف الرابع الإبتدائى انتهت ، ولكن المشكلة ستكون فى الصف الخامس والسادس الإبتدئى وستتطور ، وبالتالى فأننى أسأل إدارة المدرسة هل تعاملت مع ولى الأمر الذى يشتكى ولديه قلق وتوتر من تغير المنهج وجلستى معه وفهمتيه وتواصلتى معه لكيفية التعامل مع ابنه ويكون عنصر إيجابى للعملية التعليمية ، بحيث لو لدينا 1000 ولى أمر يكون لدينا 1000 داعم للمدرسة وليس 1000 شخص يعيق العمل.

حينما نجد أن المدرسة تقوم بعملة منصة إلكترونية للطالب فأننى أسأل إدارة المدرسة لماذا لما تجلسى مع ولى الأمر لكى يعرف ما هى المنصة الإلكترونية ، وبالتالى فهو لا يستقبل ذلك.

واتذكر أننى تقابلت مع إحدى أولياء الأمور فى المدارس الحكومية ببولاق الدكرور وسألتها هل تتابعى قناة مدرستنا وردت عليا قائلة “مدرستنا بتاعه ايه ” ، وقولت لها “قناة مدرستنا اللى عاملاها الوزارة” ، ثم ردت عليا قائلة “معرفش حاجة عنها..الواد ما بيتفرجش على حاجة” ، ثم سألتها هل راضية عن المدرسة التى يتعلم بها ابنها ، وردت عليا “المدرسين ما بيشرحوش..المدرسين بيسألوا” ، ولذلك فإننى أرى أنه ليس من الخطأ ان يسأل المدرس الطالب لأنها إستراتيجية ، ولكن مطلوب من الطالب أن يشاهد هذا الدرس عبر قناة مدرستنا قبل شرحه فى المدرسة بيوم، ثم يطبق ما تم شرحه داخل الحصة ، ولكن لو لم تكن المعادلة كاملة وولى الأمر لا يعرف أنه بمجرد الضغط على الريموت كنترول ويشاهد الطالب قناة مدرستنا فإنه بذلك يعلم ابنه ، ولكنه لا يعلم ذلك.

كما أننى أرى أن قناة مدرستنا يجب أن تقدم وجبة مدرسية جاذبة ، وبالتالى يجب أن يكون لدى المعلم عامل جذب ولا يشرح بشكل تقليدى من خلال شاشة ، مما يجعلنا نفقد ميزة التواصل بين الطالب والمعلم ، خاصة وأن المعلم كاريزما ولديه أدواته ، وإذا كان على سبيل المثال يتحدث عن الزراعة يقوم بالتصوير فى الغيط أو من خلال استخدام التكنولوجيا والتصوير وكأنه فى الغيط من خلال الاستوديو ، بحيث تكون لدينا وجبة تعليمية ممتعة ويتقبلها الطالب ، ويحدث حالة تعليم.

البعض يرى أن مشاكل التعليم قلت لأن الوزير الحالى قليل الكلام ولايقوم بعمل ضجة مثل الوزير السابق..ما تعليقك؟

فى رأيى أن مشاكل التعليم لم تقل فى الأساس..ولكننا كلنا قللنا الحديث عن مشاكل التعليم ونشكر وزير التعليم الحالى على ذلك.

نقول مبروك عودة نادى الزمالك لناسه..ما رأيك فى هذا العنوان؟

أقول مبروك عودة نادى الزمالك للمسار الطبيعى الذى كان من المفترض أن يكون موجود فيه وما يستحقه نادى الزمالك لأن نادى الزمالك “عنده ناس كتير” وأبناءه كثيرة جدا.

ومنذ أول يوم دخلنا فى انتخابات نادى الزمالك قولنا أننا لسنا فقط من سندير نادى الزمالك ، ولكن كل أبناء نادى الزمالك الراغبين فى الإشتراك فى الإدارة عليه أن يأتى وسيكون له دور ، ومن لا يرغب فى التواجد ويعترض وينتقد فهذا شأنه ، ولكننى أقول له أنت غير مخلص لنادى الزمالك ولست أمينا على نادى الزمالك ، فلا تدعى أنك ابن من أبناء نادى الزمالك لأنها دعوة باطلة.

وكما رأينا فى المؤتمر الصحفى لتقديم الصفقات الجديدة لنادى الزمالك والمدير الفنى الجديد لنادى الزمالك أن الوحيدين الذين لم يشكرهم الكابتن حسين لبيب رئيس نادى الزمالك هو مجلس إدارة نادى الزمالك ، لأننا نعرف جميعا أننا جزء من كل وندير بالمحبين لنادى الزمالك ، خاصة وأن هناك ثقة كبيرة فى مجلس إدارة نادى الزمالك الجديد.

..لماذا شعر أعضاء نادى الزمالك بإرتياح شديد وطمأنينة فى ظل وجود مجلس إدارة نادى الزمالك الجديد؟

نحن لا نتكلم كثيرا لأننا نعمل أكثر ونغلق على أنفسنا .. كما أن الكابتن حسين لبيب “شاطر” فى مهارة العمل الجماعى ، وبالتالى أصبح لكل شخص فى الفريق دور واضح وله نتيجة واضحة ، كما أن النتيجة من الممكن ألا تنسب لشخصه ولكن تنسب إلى الكل ، وبالتالى تقسمت المشاكل والملف منذ الانتخابات علينا ، ثم تحدثنا بعد الإنتخابات حول كل ملف يعمل عليه كل عضو فى مجلس الإدارة ، وننسق مع من يستطيع أن ننسق معه من مجلس الإدارة لكى نعظم الإستفادة من الكوادر كلها.

ومن المشاكل الضخمة التى كانت تواجه نادى الزمالك هى أن أرصدة النادى محجوز عليها والديون الضخمة المستحقة على النادى ووقف القيد ، وعلاقة النادى بالجهات التى تؤيده سلبية وليست إيجابية لكى نتفاوض ونقلل الرقم ونقسطه ، فهذا أمر صعب جدا ، كما أن فريق كرة القدم استنزف ومعه باقى الفرق فى كل الألعاب ، حيث تم تجريدها من عناصر القوة فيها وروح اللاعبين لم تكن موجودة ، ولم يكن هناك شعور بالكيان وهو الدافع لأى رياضى لكى يأكل النجيلة ، مما جعل الشعور بالإنتماء يقل ، وتعددت المشاكل مع كل من له مستحقات مالية ، وحينما تولى منصب أمين الصندوق لم نجد ما يغنى من جوع حيث كان الصندوق شبه فارغ.

وماذا عن الملايين التى قيل أنها دخلت لخزينة النادى بعد بيع إمام عاشور لنادى ميتلاند الدنماركى؟

لا نعلم..ولكن هناك كلام كثير قيل فى هذا الموضوع..ولكن بالمناسبة لأول مرة الجمعية العمومية لنادى الزمالك ترفض الميزانية ، ما يعبر عن وعى شديد للجمعية العمومية ، حيث كانت دائما الجمعية العمومية فى الانتخابات السابقة لا ترفض المزانيات ، ونحن بناءا على هذا الرفض توجهنا بخطاب لرئيس الجهاز المركزى للمحاسبات هشام بدوى لكى يشكل لجنة لفحص الميزانية المرفوضة ، وتم تشكيل اللجنة منذ شهر ونصف وأوشكت على الإنتهاء من عملها ويمكن ان تعلن نتائج الفحص خلال اسبوع ، ووجدت مشاكل عديدة، وسيأتى الوقت لكى نعلن عن كل شيىء.

كان أعضاء النادى يتساءلون عن كيفية دفع أموال الموظفين بالنادى؟

لا يجب أن نقول أن من سبقنا لم يقم بأى شىء ، ولكن هناك أمور تم إنجازها من خلال إنشاء مبان وتم إنشاء قناة لنادى الزمالك ، ولكن فى الفترة الأخيرة لنادى الزمالك كان هناك إنشغال بالخلافات الشخصية ولم يتم التركيز مع الكيان ، فتدهور الحال ، مما جعل فريق كرة القدم وباقى الفرق تنفك ، وأصبح هناك تعاقدات بأرقام عالية جدا عن اللاعبين فى الفريق ولا يتم الإلتزام بدفعها ، مما أدى إلى وجود شكاوى ، مما أدى إلى زيادة الغرامات على النادى ، وبالتالى تم إيقاف القيد ، كما أن جملة “الزمالك موقوف قيده عيب لاتصح” على المستوى المعنوى.

ونحن كمجلس إدارة تعاملنا مع هذا الموقف من خلال أننا أغلقنا على أنفسنا ولم نتحدث كثيرا فى وسائل الإعلام لكى نركز ولا نشغل أذننا كثيرا ، والملفات كانت مقسمة على كل أعضاء مجلس الإدارة ، وبدأنا بالمشاكل التى تمثل معوقات كبيرة مثل الحجز على أرصدة النادى ، وتواصلنا مع المسئولين ممثلين فى الوزارات ، حيث نقدم الشكر لهم للتعامل مع كيان كبير مثل نادى الزمالك ، حيث تواصلنا مع الدكتور محمد معيط وزير المالية ، وتم وضع جدولة بالنسبة للحجز على أرصدة النادى ، وتواصنا مع السيد القصير وزير الزراعة ، حيث كانت هناك بعض الجهات فى وزارة الزراعة قامت بالحجز على أرصدة نادى الزمالك مثل النادى النهرى ، وتفهم الموضوع وتم جدولتها وقمنا بإزالة الحجز على أرصدة النادى.

كما كانت مشاكل متعلقة بالتأمينات ، وتواصلنا مع المسئولين وقمنا بحلها ، وكانت هناك مشكلة كبيرة جدا مع وزارة الأوقاف ، وتواصلنا مع وزير الأوقاف وقمنا بحل هذه المشكلة ، وتم حل المشاكل بالتواصل والإتفاق والجدية فى تنفيذ الإتفاق.

وبالنسبة للموضوع الأصعب وهو ملف القيد كان مطلوب من نادى الزمالك 2 مليون ونصف دولار ، بالإضافة إلى إلتزامات مالية ، وتم توفيرها من خلال المستثمرين للعمل معنا وردوا علينا بأننا لدينا مشاكل وعدم إستقرار ، وأثبتنا أنان موجودين ولدينا فكر إستثمارى مختلف ، وتم إحداث حالة الثقة التى جعلت أعضاء مجلس إدارة النادى موجودين ليلا ونهارا ، مما جعل الأطراف الإستثمارية تثق فى جديتنا ، مما جعل هناك تعاون مالى.

وكان المستثمرين يحصلون على المنافذ الخارجية مثل المحلات الخارجية واللافتات الموجودة لدينا فى النادى يقوموا بإستغلالها كإعلانات ، وتم استقدام رعاة جدد لفريق كرة القدم.

ونحن لانمتلك أن نبيع أى شىء فى نادى الزمالك ، ولكن أقصى شىء أن يكون هناك حق إنتفاع ، ولكن الاستثمار هو المهم ، كما أن أعضاء مجلس إدارة النادى شاركوا ماديا فى حل أزمة وقف القيد والإلتزامات المالية من مستحقات اللاعبين وموظفين النادى ، وحينما جاء مجلس إدارة النادى تم صرف الرواتب للموظفين فى النادى فى أول يوم فى الشهر ، واخر 5 أيام فى الشهر كنا فى حالة توتر شديد بشأن إمكانية إستكمال المبالغ المستحقة علي النادى أو عدم إستكمالها ، كما أننا تواجدنا فى النادى منذ 3 أشهر وأسبوع وتم صرف مستحقات لمدة 5 أشهر ومنها شهور سابقة ، وهذا الفكر الإستثمارى ، لأنه حينما يكون هناك مصدر ثقة ومصداقية فى الحديث معهم بشأن الإستثمار فسنجد أن هذا الوضع الطبيعى لنادى الزمالك.

كما أن بطولة كأس دبى التى شارك فيها نادى الزمالك بها كانت إستثمارية لأن النادى حصل على أموال منها.

الجميع كان يتساءل عن كيفية صرف رواتب الموظفين فى النادى وأصبح هناك إستقرار فى النادى بعد ماكان لا يوجد أمن..ماهى رسالتك لطمأنة أعضاء نادى الزمالك؟

نطمأن أعضاء النادى بأنه سيكون إهتمام شديد بما عانى منه أعضاء الجمعية العمومية السابقة من فقدان للحياة الإجتماعية وفقدان للإستقرار والأمان داخل النادى وفقدان فرع ثانى وثالث للنادى بعد مرور أكثر من 100 عام على تأسيسه ، وبدأ بالفعل فى استكمال نادى 6 أكتوبر ونغير فيه بعض الإنشاءات وبدأنا الرسومات ونضيف إليها الشق الاستثمارى التجارى للمحلات والمولات ، خاصة وأن مساحته ضخمة جدا ، ووعدنا الأعضاء أنه بعد عام ونصف سيتم الإنتهاء من إفتتاح نادى الزمالك فرع 6 أكتوبر.

هل متفائل بمجلس النواب الحالى وتشعر بالراحة فيه؟

متفائل بمجلس النواب الحالى ، ولكننى غير مرتاح لأن العمل متعب جدا.

كيف تستطيع أن توفق بين عملك الخاص ومنصبك كعضو مجلس النواب وأمين الصندوق بنادى الزمالك وتواجدك داخل الدائرة؟

بالعكس..أرى أننى أحاول أن أجعل كل هذه المناصب تفيد بعضها البعض ، بمعنى أننى من خلال موقعى النيابى أحاول أن أفيد نادى الزمالك ، من خلال المشاكل التى تعرض لها النادى من خلال التواصل مع المسئولين وهذه مهمتنا الأساسية فى مجلس النواب لحل المشاكل كجزء رقابى لدور عضو مجلس النواب.

كما أن التواصل مع المسئولين به نوع من التيسيرات ونتج عنه نتائج إيجابية كبيرة جدا ، كما أن حلمنا الكبير هو الذى يحركنا وهو أن النادى الذى تربيت فيه وشاهدت فيه إنتصارات كبيرة جدا ، وكما يقول الكابتن حسين لبيب رئيس نادى الزمالك أن نادى الزمالك هو أفضل نادى فى الوطن العربى وأفريقيا ومصر ، وهو يرى ذلك أنه يجب أن يكون فى هذه المكانة ، وبالتالى لدينا الحلم أن نعيد نادى الزمالك إلى مكانه الطبيعى ، ومن هنا جاء التصميم لكى نثابر ونقاتل ونكون أقوياء لكى نوصل لهذا الحب ، ونقوم بعمل ذلك بالحب ، على الرغم من المتاعب الموجودة فى الفترة الحالية ، ويظهر هذا الحب بعد حل كل مشاكل النادى وإتمام صفقات النادى.

كيف ترى قرار الإتحاد المصرى لكرة القدم بإختيار حسام حسم كمدير فنى للمنتخب المصرى لكرة القدم؟

اختيار حسام حسن فى محله ، وهناك تخوفات من الشعب من عصبية حسام حسن ، ولكننى أرى أنه الان فى حالة نضج كروى وإدارى كبير جدا ، وفى حقيقة الأمر كان يجب إتخاذ هذا القرار منذ فترة طويلة ، وبالتالى أعتقد أن هذا الإختيار سيثمر بشكل إيجابى وفى وقت قريب جدا.

هل ترى ضرورة محاسبة الإتحاد المصرى لكرة القدم على التعاقد مع روى فيتوريا بأموال طائلة لم يتعاقد أى منتخب أفريقى أو عربى مع مدير فنى بهذه الأموال الطائلة؟

فى العمل العام المحاسبة تكون معنوية لأنه لا توجد مخالفة جنائية ، إلا لو كانت هناك مخالفات مالية ، بحيث تكون المحاسبة من خلال الرأى العام ، ولو كان فيتوريا وصل إلى المراحل النهائية فى بطولة الأمم الأفريقية لن نجد أى شخص يتحدث عنه بشكل سيىء لو ينظر أحد إلى المبلغ الذى تم التعاقد معه.

ولو كانت هناك مخالفة مالية للإتحاد المصرى لكرة القدم فلابد أن تتم محسابته ، أما أن المخالفة الحالية هو التعاقد مع مدير فنى لم يفى بمتطلبات الشعب المصرى ،وهذه المخالفة معنويا مثلما يحدث حاليا ، وحتى لو استقال فلن يكون ذلك بمثابة محاسبة له.

هناك من يرى أن إبرام العقد مع فيتوريا كان بدون خبرة ومتعمد..ما تعليقك؟

هذه قضية يتحدث فيها المتخصصون ، حتى لا نلقى بالتهم جزافا ، ونحن أمام تهمة معنوية لأننا كنا نأمل أن يكون تمثيل منتخب مصر مشرف فى بطولة الأمم الأفريقية ، وللأسف الشديد هذه مصيبة أن نطلب بأن نكون تمثيلنا مشرف ، ولكننا يجب أن نطالب أن نكون رقم ونحصل على البطولة ، ولكن على الأقل يكون تمثيلنا مشرف ، وحينما خرجنا من البطولة قولنا أنه لايصح إلا الصحيح ، حيث أنه لايوجد فوز ولا أداء وكان الشعب متوتر طوال الـ90 دقيقة ، ولكننى أرى أنه ربما تكون هذه المصائب بمثابة فوائد لكى نكتشف أننا لدينا مرض يجب أن نعالجه فى المنتخب.

ولكى نعالج هذا المرض فى المنتخب لابد أن نبدأ بالإهتمام باللاعبين فى سن صغير مثل برنامج الكابيتانو والذى يخرج لنا لاعبين مميزين ، وننظر إلى تجارب المغرب ، ولكن لدى المغرب تجربة لا تخيفهم على أنفسهم ، خاصة وأنها إنتكاسة ، إلا أن منتخبنا لا يطمئنا ونتمنى التوفيق للكابتن حسام حسن.

وماذا عن اخر تحركاتك فى الدائرة؟

نشارك فى بعض الأعمال مثل السلع الغذائية التى تقدم للمواطنين بأسعار مخفضة برعاية محافظة الجيزة ، وتقدم للمواطنين اللحوم والأسواق ، وهناك أسواق سنعمل على إفتتاحها قريبا ، وهناك شوارع فى بولاق الدكرور مثل شارع الأربعين سيتم رصفه قريبا ، حيث أنه منذ 20 عاما لم يتم تطويره ، ولكننا بدأنا إدخال بنية تحتية فيه وغاز طبيعى وتليفونات ، وسيتم رصفه خلال 30 يوما ، وكان هناك مطلب جماهيرى بشأن كوبرى مشاه همفرس والذى يفصل بينه وبين الدقى السكة الحديد ، وبالتالى يتم إنشاء كوبرى همفرس لكى يتحرك فيه المواطنين من الدقى إلى بولاق الدكرور ، وكنت مع وزير النقل وأعلن أنه انتهى من تطويره ، مما يسهل انتقال المواطنين من الداخل والخارج ، كما أن عدم وجود كوبرى همفرس سيقضى على السوق هناك ، ولكن وجود الكوبرى سيعلى من تواجد السوق وسيتم إحياؤه بالعمالة الموجودة فيه ومشاكله.

فى النهاية ما هى رسالتك الأخيرة؟

أود أن أشكر أعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك على دعمهم لثقتهم الغالية جدا فى مجلس إدارة نادى الزمالك وسنكون عند حسن ظنهم ، ونشكر جماهير الزمالك الوفية التى حينما تسافر خارج مصر تشعر بوفاءهم بشكل أكبر ، وهذه هى جماهير الزمالك الغفيرة فى كل أنحاء العالم ، وشعرنا بذلك حينما كنا فى الإمارات كانت هناك تدفقات كبيرة من جماهير الزمالك هناك على فندق إقامة اللاعبين ، وهو أمر مفرح جدا ، كما أن الروابط الجماهيرية للزمالك فى دول الكويت و الإمارات وقطر والبحرين بدأوا يفكرون فى عمل عضويات فى نادى الزمالك.

ونوجه الشكر للكابتن حسين لبيب والمهندس هشام نصر والكابتن أحمد سليمان والكابتن حسين السيد والكابتن عمرو أدهم وهانى برزى وهانى شكرى الكابتن محمد طارق والكابتن نيرة الأحمر والكابتن أحمد خالد حسانين والكابتن رامى نصوحى ، وهى مجموعة متميزة تستهدف أن تنتج الكثير لنادى الزمالك.

زر الذهاب إلى الأعلى