...

تفاصيل تحركات الأحزاب الكبرى للتنسيق حول الاستحقاقات الدستورية

فى الوقت الذى ظلت العلاقات جامدة ما بين الأحزاب السياسية الكبرى وخاصة حزب الوفد ومستقبل وطن مع غياب حزب الوفد عن حوار الأحزاب السياسية الذى دعا له حزب الأغلبية مستقبل وطن منذ عدة أيام ولم يشارك فى الحوار رغم مشاركة أحزاب كبرى وكثيرة ومنها حزب الغد الذى يترأسه المهندس موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسى السابق ومجموعة أحزاب أخرى.

وطالب حزب الوفد بضرورة إجراء حوار وطنى يجمع القوى الحزبية والسياسية، وصولاً إلى خارطة طريق يتفق عليها الجميع تكون بمثابة دستور يلزم الجميع وصولاً إلى تفعيل المادة 5 بما يحقق الاستقرار السياسى المنشود.

اقرأ أيضا:

“الحركة الوطنية” يقرر إجراء مقابلات بالمرشحين للاستحقاقات الدستورية

أما حزب مستقبل وطن فيسعى حاليا لاستقطاب الأحزاب السياسية فى طياته وخاصة انه يمثل الأغلبية فى البرلمان الحالى بما يزيد عن 300 نائبا فى المجلس ولكن سيظل هناك منافسين أقوياء أيضا ومنهم التحالف السياسى المصرى الذى يضم فى طياته ما يزيد عن 40 حزبا وأعلن موقفه مبكرا بتحالفهم فى الإستحقاقات الدستورية المقبلة ومن يريد الانضمام لهم فمرحبا.

ويأتى حزب المؤتمر هو الآخر الذى يبحث عن تحالفات له ولم يعلن حتى الآن وحزب الحرية الحزب الصاعد الذى ظهر على الساحة بقوة والذى يستعد للاستحقاقات بكل قوة ويظهر جليا فى فعالياته وقياداته التى ظهرت للنور ورئيسه الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب الحالى.

أما اليسار فقد تفوتهم المنافسة القوية إذا لم يدخلوا فى تحالف قوى خارج نطاق اليسار ذاته وخاصة أن حزب التجمع قبلة اليسار ممثلا بنسبة ضئيلة للغاية فى البرلمان الحالى نائب أو اثنين فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى