...

زلزال جديد يضرب اليابان.. ارتفاع حصيلة زلزال إيشيكاوا الى 48 قتيلا .. وتحذيرات المواطنين من العودة لم

أعلنت السلطات اليابانية عن وقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، بمنطقة إيشيكاوا ولا تحذيرات من تسونامي، وذلك حسبما أوردت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وقضى آلاف من اليابانيين ليلتهم في مراكز الإخلاء، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 7.6 درجات على مقياس ريختر، فيما تعالت التحذيرات من تسونامي جديد قد يجتاح كوريا الجنوبية خلال الساعات المقبلة.

أعلن مسؤولون يابانيون اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال القوى الذى ضرب اليابان مؤخرا وبلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر، إلى 48 قتيلا على الأقل.

وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الضحايا لقوا حتفهم في محافظة “إيشيكاوا”، مشيرا إلى أن هناك تقارير تفيد بوجود مصابين في محافظات “نيجاتا” و”فوكوي” و”توياما” و”جيفو”.

وأضاف التلفزيون أن وكالة الأرصاد الجوية رفعت جميع التحذيرات من احتمالية حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) التي صدرت عقب وقوع الزلزال، مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى حيث إن هناك مخاوف من محاصرة العديد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل المنهارة.

وأشار التليفزيون إلى أن مسؤولين حذروا من أن الزلازل التي تبلغ نفس شدة هذا الزلزال، من المحتمل حدوثها لمدة أسبوع تقريبا، وخاصة خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة.

وتم تسجيل ما يقرب من 90 هزة ارتدادية لأكثر من نقطتين بحلول نهاية يوم الإثنين بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت محافظة إيشيكاوا اليابانية، حسبما ذكرت قناة “إن إتش كي” التلفزيونية.

ووقعت سلسلة من الزلازل القوية في غرب اليابان، بعد ظهر الاثنين، أطلق عليها اسم “زلزال في شبه جزيرة نوتو”.

كما سلط مقال نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، الضوء على الكارثة الإنسانية التى ألمت باليابان فى أعقاب سلسلة الزلازل المدمرة التى ضربت البلاد أمس الاثنين، وتسببت فى وقوع العديد من الضحايا إلى جانب خسائر مادية جسيمة.

وأوضح كاتب المقال جافين بلير أن اليابان تعرضت أمس الاثنين لسلسلة من الهزات الأرضية العنيفة بلغت أقواها 7.6 درجة على مقياس ريختر؛ ما تسبب في مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين وتهدم العديد من المباني جراء حرائق ناتجة عن الهزات الأرضية العنيفة التي ضربت المناطق الساحلية الغربية بالقرب من بحر اليابان وتسببت في اهتزاز بعض المباني في العاصمة طوكيو.

ويشير المقال إلى كلمة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع أزمة في أعقاب وقوع الهزات الأرضية يقول فيها إن حكومته تسابق الزمن من أجل إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، موضحا أن رجال الإنقاذ تمكنوا من إنقاذ العديد من الأشخاص إلا أن هناك العديد مازالوا تحت أنقاض المباني المتهدمة.

ويلفت المقال إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اليابانية خلال تلك الأزمة حيث يشير إلى إرسال ما يقرب من 1,000 مجند من قوات الجيش إلى المناطق المتضررة ولاسيما شبه جزيرة نوتو النائية والأكثر تضررا، موضحا أن جهود الإنقاذ تواجه بعض العراقيل والصعوبات بسبب تضرر العديد من الطرق إلى جانب اضطرار السلطات لإغلاق أحد المطارات بالمنطقة بسبب التدمير الذي لحق به.

ويضيف المقال أن الدمار الناتج عن الهزات الأرضية شمل أيضا مدينة واجيما حيث مازالت الحرائق مشتعلة حتى صباح اليوم الثلاثاء، بينما يبذل رجال الإطفاء جهودا كبيرا لاحتوائها بعد تدمير ما يقرب ما يربو على 100 منزل بالمدينة.

ويوضح المقال، طبقا لما ذكرته الوكالة الوطنية لرصد الزلازل، أن البلاد سوف تتعرض في الأيام القادمة للمزيد من التوابع الناتجة عن سلسلة الزلازل تلك، مما دفع السلطات المحلية لتحذير سكان المناطق المتضررة من العودة إلى ديارهم في الوقت الحالي على الرغم من عدم وجود خطر تسونامي.

ويضيف المقال أن السلطات المحلية كانت قد حذرت من أن الهزات الأرضية قد تتسبب في موجات عاتية من الفيضانات قد يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار مما دفع سكان المناطق المتضررة إلى النزوح إلى الميادين العامة والمدارس وغيرها من المنشآت العامة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى