...

سباليتي.. رجل المواقف الصعبة ينجز مهمته الأولى مع إيطاليا

 

أنجز لوتشيانو سباليتي المدير الفني لإيطاليا، أولى مهامه مع الآزوري، بعدما قاد المنتخب لبلوغ بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
المنتخب الإيطالي دخل لقاء أوكرانيا، أمس الإثنين، بحاجة إلى نقطة واحدة فقط، وهو ما تحقق بفضل التعادل دون أهداف، ليتأهل كثاني المجموعة مستفيدا من ميزة المواجهات المباشرة.

وأصبح سباليتي رجل المواقف الصعبة مؤخرا، بعدما عاد إلى الواجهة كأحد أفضل المدربين، بالنظر لما فعله مع نابولي ثم الآزوري.

تلقى سباليتي القدر اللازم من الثناء بعد الموسم الماضي، الذي قاد فيه نابولي لتحقيق لقب الاسكوديتو لأول مرة منذ 33 عاما.

وقدم نابولي مع سباليتي موسما خياليا، حسم خلاله الدوري بجدارة، قبل أن يعلن (لوتشيانو) الاستقالة في نهاية الموسم بداعي “الحاجة إلى الراحة”.

وفي 18 أغسطس 2023، وبشكل غير متوقع، أعلن الاتحاد الإيطالي تعيين سباليتي مدربا للمنتخب عقب الاستقالة المفاجئة لروبرتو مانشيني، وذلك قبل 20 يوما فقط من أول التزام رسمي.

تولى سباليتي المهمة في توقيت صعب، حيث لم يخض الكثير من التدريبات مع المنتخب، ورغم ذلك قاد الآزوري في أول مباراة ضد مقدونيا الشمالية يوم 9 سبتمبر، ثم أوكرانيا 12 من الشهر ذاتها.

وحصل سباليتي على 4 نقاط من أصل 6 نقاط في أول ظهور له، بعدما تعادل مع مقدونيا وتغلب على أوكرانيا، ليصبح الفوز على الأخير مهما للغاية بالنظر إلى أنها المباراة التي منحت إيطاليا “التفوق في المواجهات المباشرة”.

ورغم العبء الكبير الذي وقع على عاتق سباليتي، وتوليه المهمة الفنية في أخطر وأصعب وقت ممكن قبل مباريات مصيرية بالتصفيات، إلا أنه نجح في إعادة المنتخب للمسار الصحيح بقيادة الآزوري لأمم أوروبا.

فخلال 6 مباريات قاد فيها منتخب إيطاليا، حقق سباليتي 3 انتصارات ضد أوكرانيا ومالطا ومقدونيا الشمالية، بينما خسر لقاء ضد إنجلترا، وتعادل مرتين (أوكرانيا ومقدونيا)، ليحصد 11 من 18 نقطة ويتأهل كثاني المجموعة.

ورغم الأداء الباهت ضد أوكرانيا أمس، إلا أن الآزوري حقق مراده، وينتظر المهمة الأكبر وهي الدفاع عن لقب (يورو 2020)، وذلك عندما يشارك في النسخة المقبلة (ألمانيا 2024).

زر الذهاب إلى الأعلى