سوزي الأردنية محمولة على الأكتاف بعد أن سبت والدها واستغلت شقيقتها المعاقة..احزن أنت في مصر
من الطبيعي في مجتمع مأزوم ومهزوم حضاريا وعلميا وثقافيا، أن نرى مثل هذه الظواهر الفجة التي تعبر عن أقصى مظاهر الانحطاط والتدني، كأن يتدافع المئات وربما الآلاف خلف بلوجر شهير، يطلبون توقيعه ، أو يسعون لحمله على الأعناق والهتاف له.
من الطبيعي أن نرى شبابا مصابين بعاهات فكرية ونفسية وهم يتصدرون المشهد ويحققون أرباحا بالملايين، كأنها رسالة إلى كل شاب مجتهد وحالم بمستقبل أفضل، تقول له” أمك في العش ولا طارت”
وقد أثارت بلوجر شهيرة معروفة باسم سوزي الأردنية الجدل مرة أخرى، بعد أن ظهرت في مقطع فيديو محمولة على الأكتاف عقب صلاة العيد.
وفي مقطع فيديو مصور ظهرت التيك توكر صاحبة تريند “الشارع اللي وراه” وهي على ظهر إحدى الفتيات وسط تكدس عدد كبير من الناس بعد صلاة العيد، وتتراقص على أغاني المهرجانات، وسط مشاحنات جانبية بين السيدات والرجال أغضبت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
كما كانت سوزي الأردنية تلتقط الصور والـ”سيلفي” مع الفتيات من حولها بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، فيما الزحام يحيطها من كل جانب.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصرف سوزي الأردنية، مشيرين إلى أن هذه التصرفات “الغريبة” هي لغرض الشهرة وزيادة المشاهدات.
وكانت النيابة أخلت في وقت سابق، سبيل سوزي الأردنية بعد القبض عليها بتهمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة وسب والدها على الهواء، واستغلالها شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق المشاهدات والأرباح.
وظهرت وقتها سوزي الأردنية في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية بمنصة تيك توك، تروي كواليس القبض عليها، وبررت وقتها البث المباشر التي تعدت فيه لفظيا على والدها، قائلة: “أنا كنت منهارة وفتحت لايف وحذفت الفيديو بعد ما فوقت وفهمت إني غلطت”.
سوزي الأردنية من منطقة المطرية في القاهرة، أطلقت على نفسها اسم سوزي الأردنية نسبة لوجود عدد كبير من أقاربها في الأردن، كما أن والديها من أصول مصرية لكنها عاشت في الأردن 11 عاما.
