...

شيخ قبيلة المزينة: ثقتنا في القوات المسلحة ليس لها حدود

الشيخ سالم موسى: والدي كانا يخفي آثار أقدام الجنود المصريين عن العدو 

كتبت منار سالم

ما بين فاجعة هزيمة الجيش المصرى فى يونيو 1967 واحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء، وتحقيق النصر العسكرى الكبير للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973 وما تلاه من انتصار سياسى فى مسار المفاوضات حتى رحيل آخر جندى إسرائيلى عن أرض سيناء وعودتها إلى السيادة المصرية كاملةً فى 25 إبريل 1982، ما بين الهزيمة والنصر كانت هناك ملحمة عسكرية وإنسانية عظيمة تقع أحداثها على رمال سيناء، لاسيما أثناء حرب الاستنزاف.

وقد كان المصريون من أهالى سيناء هم رجالها خلف خطوط العدو فى عمق سيناء.

من بين هؤلاء الأهالي قبلية المزينة، التي كان لنا حوار مع شيخها سالم موسى حمدان

 

ما الدور التاريخي الذي لعبته القبيلة في تحرير سيناء ؟

 

والدي أحد المجاهدين الذين حصلوا على نوط امتياز من الرئيس السادات رئيس الجمهورية، كان له دور كبير في حرب ١٩٦٧، و حرب ١٩٧٣ و تم اعتقاله من الصهاينة لمدة عامان و كان يمشي هو و أمي بالأغنام داخل الوديان لتغطي على آثار أقدام الجنود المصريين حتى لا يتبعهم العدو كما كان يجمع أطفال القبيلة و يعطيهم دروسا وطنية و يحدثنا و نحن أطفال على الانتماء لمصر.

 

ما أشهر العادات والتقاليد في القبيلة ؟

 

عاداتنا و تقاليدنا في منطقة دهب تعتمد على القانون العرفي في الأحكام و ننهي مشاكلنا داخل المجالس العرفية.

 

كيف اندمجت القبيلة مع المجتمع المصري كجزء أصيل؟

 

نحن جزء من المجتمع المصري و نتشارك في أعمالنا سويا و نتبادل التهاني مع الأقباط في الأعياد، لا يوجد فروق بيننا،

نحن نتعاون دائما مع الجهاز التنفيذي و الأمنى و دائما محافظ سيناء معنا و يتردد على زيارتنا دائما و يسمع مشاكل أبناء القبيلة هو و رئيس الوحدة المحلية و يستمعوا إلى البسطاء، و نحن ثقتنا في القوات المسلحة ليس لها حدو

 

ما التنمية المستدامة التي حدثت في سيناء؟

 

حصلت تنمية كبيرة في سيناء لم تكن موجودة سابقا فأصبح هناك تطوير في الكباري و الطرق و المدارس والمستشفيات فنحن نعتبر أننا تقدمنا في مجال الصحة على ألمانيا في دهب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى