مخاطر الاستثمار في الذهب المستعمل…تعرف عليها
كتبت منار سالم
يخضع قرار شراء الذهب بغرض الاستثمار لعدد من المعايير أهمها ألا يخسر المستثمر تكلفة المصنعية التي يدفعها لكل جرام عند إعادة بيعه وهي أبرز الأزمات التي تقلص الربح خاصة في الكميات الصغيرة.
و دائما ما تتجه الأنظار إلى الإستثمار في الذهب من خلال شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية أو الذهب المستعمل لكن كشف خبراء أن الذهب المستعمل مشكوك في عياره وغير مضمون وقد لا يكون مدموغًا من مصلحة الدمغة والموازين، ويتم بيعه في أغلب الأحيان بدون فاتورة ما يعني صعوبة إعادة بيعه.
من جانبه أكد وصفي أمين، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الجنيهات الذهبية و السبائك الاستثمار الأفضل في الذهب و ليس الذهب المستعمل.
و كشف أمين في تصريح خاص لـ٦٠ دقيقة، أن الذهب المستعمل به عيوب كثيرة منها أنه ممتلئ بالماء.
وتابع أمين، الحجة التي يقدمها البائع للمشتري عند الشكوى من جودة الذهب المستعمل أنه اشتراه بهذه الحالة السيئة.
و أكد جوزيف موسى، جواهرجي بالقاهرة، أن الاستثمار في السبائك الذهبية، أفضل من الذهب المستعمل.
و قال موسى، لـ٦٠ دقيقة، إن الذهب الذي يباع بعد استخدامه يكون به نسبه من المياه، و بالتالي فإن الصائغ يكون مضطر لحرقه فيصبح ذات لون أسود بعد عملية الحرق، و حتى يعود بلونه الأصلي مرة أخرى يتم وضعه في ماء نار.
وتابع موسى، حتى لا تحرق هذه المادة الكـاوية الزبون توضع في ماء عادي مرة أخرى و بذلك يمتص الذهب المستعمل ماء و يصبح معبء به و هذه المياه لا تخرج مرة أخرى فيصبح وزن هذا الذهب أعلى من وزنه الأصلي بسبب تلك المياه بالإضافة إلى المصنعية التي يتم دفعها.
