...

حميات بورسعيد تكشف مفاجأة حول جثة المتوفين بـ كورونا

قال الدكتور محمود الجرايحي مدير مستشفي الحميات ببورسعيد إن جثة أي شخص متوفي بفيروس الكورونا يمكن أن تكون سبب عدوي لمن حوله، لذلك يتم نقل الجثمان ودفنه، حسب تعليمات وإجراءات وقائية معينة من وزارة الصحة.

وأضاف “الجرايحى”، فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، “نحن نتابع مع مكافحة العدوي ووزارة الصحة أولا بأول، حيث إن الوزارة أصدرت تعليمات محددة وإجراءات ومعايير بشأن حالات وفيات الكورونا منذ بداية اندلاع الأوضاع الخاصة بكورونا”، مؤكدا أنه يتم اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية المهمة في حالة الوفاة.

وعن الإجراءات أكد الجرايحى أن التعامل مع المتوفى يتم من خلال عدة مراحل أولها عقب الوفاة مباشرة وهى مرحلة نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى ويكون من خلال رفعه بالملاءة المحيطة به وتنقل على ترولى قابل للتطهير والتنظيف وتنقل من خلال أشخاص يرتدون الواقيات من ماسك وقفاز وعباءة جلد طويلة ونظارات وأحذية طويلة ويراعى خلعها بالكامل عقب النقل بطريقة صحيحة وغسل اليدين جيدا وتعقيمها.

وقال “الجرايحى”، إن المرحلة الثانية للتعامل مع الحالة المتوفاة بكورونا تبدأ من خلال القائمين على الغسل والكفن وتكون من خلال أشخاص يرتدون الواقيات عالية الكفاءة وماسكات عالية التنفس.

وأضاف أن عملية الغسل تتضمن سد كل أجزاء الجسم التى تخرج منها إفرازات بضمادات غير منفذة.

وشدد الجرايحى على منع دخول أي أفراد لا حاجة لهم فى عملية الغسل وفى حالة الضرورة تكون على بعد متر على الأقل من المتوفى ومرتديا الواقيات عالية الكفاءة.

وتحدث الجرايحى عن المرحلة الثالثة والمتعلقة بالتكفين والنقل، قائلا: يتم نقل الجثمان عقب الغسل والتكفين داخل كيس غير منفذ للسوائل توضع عليه علامات خطر الإصابة بالعدوى كما يوضح ذلك بالأوراق الرسمية.

وأضاف الجرايحى أنه لا يتم السماح لأحد بالركوب مع الحالة سوى فرد واحد من عائلته وتكون الجثة داخل صندوق قابل للتطهير ولا يتم فتحه الا بالمدافن ويكون كل المتعاملين فى نقل الصندوق يرتدون القفازات والواقيات وتكون الصلاة على المتوفى وهو داخل الصندوق ولا يفتح مطلقا.

وأكد مدير الحميات أن المرحلة الاخيرة تتعلق بالدفن وتكون داخل المقبرة باقل عدد ممكن من القائمين على الدفن وجميعهم يرتدون الواقيات ولا يتم البقاء لفترة طويلة.

وشدد مدير الحميات على ضرورة تعقيم كل الأسطح و ثلاجة دفن الموتى والسيارات الناقلة والافراد المصاحبين والاطقم الطبية والتمريض وكل من تعامل مع الحالة وتعاملت معه الحالة منذ لحظة الوفاة حتى الدفن.

جدير بالذكر أنه قد تداول فيديو لسيارة شرطة تنقل شخص لمستشفي الحميات ببورسعيد، وحدث لغط  حول حقيقة الفيديو، وأكد مدير مستشفي الحميات أن سيارة الشرطة كانت تنقل مريضة سكر سقطت مغشية عليها في ساعات الحظر وكان زوجها يستغيث بأي شخص لنقلها لأقرب مستشفي، فنقلتها سيارة الشرطة التي تواجدت في الشارع لتطبيق تعليمات الحظر ، لمستشفي الحميات لإنقاذ حياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى