...

مستشار المفتي: لا يمكن التعامل مع شرب السجائر بالمنع الفوري

 

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم شرب السجائر قبل إصدار منظمة الصحة العالمية رأيها في السجائر بأنها ضارة بالصحة.

وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، ردا على سؤال “هل التجارة في السجائر حرام أم حلال؟ أن منظمة الصحة العالمية لما أقرت بأنها ضارة بالصحة، أفتى الشرع بالابتعاد عنها وتجنبها لما تسببه من ضرر.

وأوضح أنه بعد الإعلان عن ضرر السجائر لا يمكن التعامل مع شربها بالمنع الفوري لأنها عادة لابد أن يتم التعامل مع منعها بالتدريج والعمل على توعية الشارب بأنها مهلكة للجسد والمال في نفس الوقت.

وأشار إلى أن التعامل مع العادات لا يمكن أن يكون بالسيف المسلط على الناس وتأثيمهم جميعا، لأن هناك الملايين يدخنون السجائر.

وذكر أن الإقلاع عن السجائر يكون بالنصيحة، حيث ننصح في البداية من يبيعها بالتخلي عن التجارة فيها بشكل تدريجي أيضا ، فالبائع والمدخن يقلع ويبتعد عنها بشكل تدريجي.

وذكر أن السيف المسلط لا يكون حلا في الازمات، فحتى الصلاة رغم أنها من الثوابت، فإننا نتعامل مع من لم يصلِ بالحسنى والتدريج والتعويد على أدائها، فالعبرة بامتثال الغير للصلاة والقناعة بأنها من الثوابت وأنها عماد الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى