جامعة حلوان تبدأ تصنيع الملابس الوقائية لأطباء مستشفيات الحجر الصحي
بدأت جامعة حلوان برئاسة الدكتور ماجد نجم، في تصنيع الملابس الوقائية لأطباء مستشفيات الحجر الصحي وذلك في ظل تعاون مشترك مع اتحاد الصناعات المصرية ومجموعة شركات مخلوف بالتنسيق مع كلية الاقتصاد المنزلي وكلية الفنون التطبيقية حيث يتم تصنيع الأرواب الطبية وغطاء الرأس وغطاء الأحذية بمصنع كلية الاقتصاد المنزلي بالجامعة وذلك فى إطار دعم الجامعات للمشاركة المجتمعية خلال الفترة الراهنة.
وأشاد الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة بجودة الخامات المستخدمة في التصنيع في ظل إتباع معايير السلامة الوقائية في إنتاج الملابس الوقائية للقطاع الصحي بمستشفيات العزل.
وكلف ماجد نجم بسرعة الانتهاء من إعداد أكبر قدر ممكن منها وتسليمها إلى المستشفيات الجامعية للبدء في المرحلة الثانية للاستخدام الوقائي وسد احتياجات المجتمع الخارجي.
وأوضح أن تصنيع الملابس الوقائية جاءت نتيجة الطلب المتزايد على المستلزمات الطبية بكميات ضخمة، نظرًا لاعتماد الفرق الطبية عليها بشكل أساسى ، لذلك جاءت المبادرة لتصنيعها لجعلها في متناول الجميع، مشيراً أن الجامعة تنفذ خطة متكاملة للتوعية والوقاية من المرض والاكتشاف المبكر له، عن طريق عدد من الإجراءات الاحترازية.
وأوضح الدكتور خالد القاضى عميد كلية الاقتصاد المنزلي أنه تم البدء في تصنيع الملابس الوقائية للأطقم الطبية وللعاملين بالمستشفيات بالعزل الصحي، وذلك بمصنع الكلية، وذلك لتحقيق دور الكلية في خدمة الدولة والمجتمع في ظل الظروف الراهنة وهو مادفع إلى ضرورة إنتاج المستلزمات الوقائية دعما لتوجهات الدولة، وحرصًا من الكلية والجامعة على تأمين وحماية أفراد المنظومة الطبية وطاقم الأطباء والتمريض وجميع العاملين بمستشفيات العزل الصحي.
وأشارت الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية أن الملابس الوقائية التي يتم تصنيعها يتم تعقيمها وذات جودة عاليه وفقا لمواصفات لاتسمح بمرور الميكروبات أو الرزاز لحماية مرتدي الزي ولمنع إنتشار العدوي، حيث تم التنسيق لتنفيذ حوالي ٣٠٠٠ روب طبي و١٥٠٠ غطاء رأس و١٥٠٠ غطاء أحذية ، وذلك في إطار حرص الجامعة على توفير المستلزمات الطبية في ضوء توجه الدولة لدعم وتوفير كافة الإمكانيات للأطباء بمستشفيات العزل للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وتقوم كلية الطب برئاسة الدكتور ممدوح مهدي عميد الكلية بالإشراف على عملية تعقيم الملابس الوقائية والتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحية.
