...

هل يتحمل علي المصيلحي وحده خطايا الحكومة.. سيدات حاولن الاعتداء عليه في شبرا الخيمة

يبدو أن وزير التموين د. علي مصيلحي سيكون كبش الفداء للحكومة التي فشلت حتى الآن في الحد من ارتفاع الأسعار، وأهملت الصناعة، وأهملت الزراعة، وأصبحنا نستورد أغلب احتياجاتنا بالدولار في ظل العجز الرهيب عن توفير الدولار.

المواطنون لم يجدوا سوى المصيلحي ليصبوا عليه جام غضبهم، وقد تظاهروا ضده وطالبوا برحيله خلال افتتاحه معرض أهلا رمضان بشبرا الخيمة.

ونشر الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكرى، فيديو لتجمع عدد من المواطنين أمام معارض أهلا رمضان، وهتافهم ضد الدكتور على المصيلحي وزير التموين بسبب ارتفاع أسعار السلع.

وكان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، قد افتتح معرض أهلا رمضان، بمنطقة المؤسسة بمحافظة القليوبية.

حاولت بعض السيدات التعدي على وزير التموين خلال افتتاح معرض أهلال رمضان بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة .

وخلال محاولة بعض السيدات التعدي على وزير التموين قام اللواء عبدالحميد الهجان بمحاولة تخليصه من وسط الزحام الشديد وقص الشريط والدخول إلى المعرض ومنع المواطنين من الدخول لحين تأمين الوزير والمحافظ وخروجهم من وسط الزحام بأمان .

تعالت صرخات السيدان عقب وصول وزير التموين وظللن يصرخن “حسبي الله ونعم الوكيل .. ولادنا بيموتوا من الجوع .. ربنا ينتقم منكم .. ازازة الزيت بـ110 جنيه .. هنجيب منين .” مما تسبب في حالة من الفوضى الشديدة أمام المعرض .

 

وعلق الإعلامي أحمد موسى، على افتتاح وزير التموين والتجارة الداخلية معرض أهلا رمضان بمحافظة القليوبية.

وقال أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “من فضلكم فورًا سد حاجة الناس لمعارض أهلا رمضان، ومعارض أهلا رمضان يجب أن تنتشر في قرى مصر”.

وأضاف أحمد موسى: “اانزلوا للقرى بمعارض أهلا رمضان والأكل والشرب مش في المدينة بس ولدينا 60 مليون مواطن في القرى”.

وتابع أحمد موسى: “على وزارة التموين والزراعة تحريك منافذ البيع المتنقلة نحو القرى لتوفير السلع بأسعار مخفضة هناك”.

وتابع الصحفي أحمد موسى: “الأوضاع في قرى مصر صعبة للغاية، ويجب توفير السلع مثل الزيت والسكر هناك عبر منافذ أهلا رمضان”.

 

 

 

 

وحول أسباب أزمة الخبز التى دفعت البعض للتظاهر فى بعض المدن قال الوزير: الأزمة مفتعلة ومدبرة ووراءها منتفعون من بعض أصحاب المخابز، لأن هناك بيانات غير دقيقة لبعض مستحقى دعم الخبز، فهناك بعض المواطنين لم يستخرجوا البطاقات الذكية لصرف الخبز المدعم ويستخدمون البطاقات الورقية، وهذا الأمر غير مدرج على قاعدة البيانات، ولجأت الوزارة فى وقت سابق لاستخراج ما يسمى بالكارت الذهبى لأصحاب المخابز لصرف الخبز لمن لا يمتلكون البطاقات الذكية، وأخر بطاقة ورقية استخرجت لمواطن لصرف الخبز كانت فى ديسمبر 2015، وعدد هذه البطاقات ما بين 250– 300 ألف بطاقة، وكان يجب ميكنة هذه البطاقات الورقية إلكترونيا، ومصر لديها 24 ألف مخبز، وجميعهم لديهم الكارت الذهبي، ما يعنى أن أصحاب المخابز يمتلكون 25 فى المائة من حصة الخبز المدعم، والذين يمتلكون الكروت الذهبية هم من يسربون دعم الخبز، لأنه خلال الـ 17 شهر الماضية تم استخراج حوالى 100 الف بطاقة ذكية للمواطنين لصرف الخبز، ومازالوا أصحاب المخابز يمتلكون الكروت الذهبية ويصرفون بها الخبز على الورق فقط، فأصدرت قرارا بتخفيض حصة أصحاب بعض المخابز بمقدار 500 رغيف يوميا، فأشاع بعض أصحاب المخابز أن الدولة خفضت الدعم على الخبز، ما دفع الناس للخروج للشوارع والتظاهر.

وكان الرئيس السيسي قد طرح سؤالا على الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر: حكاية وطن “بين الرؤية والإنجاز” حول مقولات للبعض إنه لا توجد سيطرة على الأسعار في السوق.

أجاب وزير التموين، قائلا: “ما يثار على السوشيال ميديا أسعار ما أنزل بها من سلطان.. لافتا إلى أن هناك اختلافات حول الحفاظ على الأسعار، ضاربا المثل بـ ارتفاع سعر البصل تم التعامل معه بمنع التصدير للحفاظ على السعر للمواطن.

وأفاد أنه لا بد أن نقف مع المواطن وله كل الحق.. مؤكدا: “الأرز سينخفض سعره، ولدينا احتياطي من السكر جيد، وهناك تعهد بسعر محدد وسيكون لدينا اجتماع في الوزارة ليوافقوا على السعر لنحكم على الأسعار دون تسعير جبري”.

الغريب أن شيئا من ذلك لم يحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى