...

رئيس الموساد: سنعود لدول الشتات إذا استمر حكم نتنياهو.. وعصابات الكيان الصهيوني تنبش قبور الفلسطينيين وتسرق جثامين الشهداء

أكد رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، أن ما يقوم به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين وعضو مجلس الحرب بيني جانتس، حول الإسرائيليين إلى مجرمي حرب وقتلة الأطفال.

أوضح رئيس الموساد الإسرائيلي السابق في مقال نشره عبر صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن بعد أكثر من 80 يوما لا تزال إسرائيل لديها أخطاء وتقديرات غير مدروسة، مشيرا إلى أن سياسة حكومة اليمين المتطرف ستؤدى إلى عودة اليهود إلى بولندا وروسيا وبريطانيا وأمريكا.

لفت كوهين إلى أن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في العاصمة بيروت مغامرة بائسة لرئيس وزراء الاحتلال ولن تكون الأخيرة، مضيفا “نتنياهو يغرق ويأخذنا معه إلى الهلاك .. فهو لا زال يراهن على جر  أمريكا إلى هذة المعركة و هذا رهانه الأخير.”

وأضاف كوهين: الأمريكيون لن يأتوا. اسمعوني جيداً الأمريكيون لن يأتوا. و إذا أو بالأحرى حين نصحوا قريباً .. اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا.”

وتابع: لا أحد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات. الوقت لم يمضي على تدارك الموقف فلا زال أصدقاؤنا معنا و لكن على القيادة السياسية أن تضع مصلحة الشعب اليهودي قبل مصالحها وأن تأخذ فوراً قرارة صعبة و مريرة تبدأ بالوقف الفوري للحرب و اعادة الأسرى إلى عائلاتهم حتى على حساب إفراغ السجون والدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية تستطيع العمل على اخذ العبر و الدروس من ما حصل و اعادة بناء جيش جديد بفكر جديد و اعادة اللحمة الداخلية.

دعا القيادة السياسية بضرورة أن تتحمل الثمن اليوم وإلا  سوف يتحمل جميع بني اسرائيل الثمن ولن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا أحاديث الذكريات ونحن نحتسي القهوة على قارعة الطريق في أوروبا.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصده جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.

أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.

أوضح الإعلام الحكومي، أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.

وأدان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، كما ونعبر عن بالغ استغرابنا من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.

طالب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال “الإسرائيلي” ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90,000 ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.

زر الذهاب إلى الأعلى